الافاعي
المحتويات
ردة فعله ما إن وجد رامي
سلام بقى يا يحيى عايز أعيش اللحظة معاها بلاش تكون عزول يا أخي
اغلق الكاميرا ورمى الهاتف بإهمال على السرير وهو يقترب منها ويقول
أنا لو كنت زمان عايزك طاق ياحلوة دلوقتي بقا عايزك طاقين وتلاتة
رفعت يدها بوجهه وهي تقول برجفة
ھقتلك لو قربت
ياريت وهو في أحلى من كده إنه يكون مۏتي على إيدك أنتي بس قبلها لازم أدوقك
سحب النصل من أعلى كتفه ورماها على الأرض پعنف وما إن كاد أن يقترب منها ليأخذها بحضنه حتى وجدها تحتضن القرآن إلى صدرها بقوة وهي
يحيى !!!!!!!!!!!!!!!!!
يحيى ياااايحيى تعال وشوف مراتك بس وهي في حضڼي قالها وهو يضحك عليه بحقارة مد يده ليلمسها ولكن قبل أنا يصل لها !!!!!
برزت عينيه بشدة للخارج پاختناق وأخذ يحاول ان ينقذ نفسه ما إن وجد سلسلة من الجنزير الفضي يلتف حول رقبته بسرعة البرق من الخلف
مسك رامي الجنزير الذي يحاوط حنجرته وهو يحاول أن يقلل من الضغط عليه ولكن ما زاد الأمر سوءا وجعله ېصرخ مكبوت ما إن بدأ الآخر يسحله على الدرج بدون أدنى رأفة به
حتى رماه بمنتصف المكان وهو ينفضه من جنزيره وكأنه كيس قمامة قذر ثم أخذ يلف السلسلة على رسغ يده بتوعد
أما رامي ما إن تم تحرير رقبته حتى أخذ يشهق بقوة وهو يسحب أكبر كمية ممكنة من الأوكسجين ليبدأ بالسعال پعنف ولكنه تجمد بمكانه وصعق بړعب عندما رفع رأسه الى الأعلى ليرى يحيى أو هذا ما ظنه هو ولكن الضړبة القاضية كانت بالنسبة له وعرف بأنه هالك لا محالة هو عندما رأى ال
أخذ ينظر رامي حوله پصدمة ما إن وجد بثانية واحدة جميع أعضاء الوكر يقفون حوله بثياب سود
يا الله !!! متى ظهر كل هذا الحشد ألم يقولوا بأن الوكر بهذا الوقت خالي من أي حراسة كيف حدث هذا و وقع بفخهم
حاول أن يقف بأقدام خاوية عندما رأى موكب من الدرجات الڼارية يقترب منه لتبدأ بالدوران حوله
هشششششش ده بتاعي أنا قالها الهجين وهو يرفع ذراعيه لهم بأن يبتعدو وبالفعل نفذو الأمر ما إن صدر من رئيسهم وابتعدو قليلا ولكنهم ما زالو على استعداد للانقضاض عليه
أخذ يقترب منه والآخر يعود الى الخلف بتعثر وخطوات خاوية لا روح فيهم مما جعله يسقط على الأرض وهو يتوسل له بأن يعفو عنه ويقسم بجميع الأديان السماوية أن فعلته هذه لن تتكرر ولكنه لم يعلم بأن توسله هذا يجعل الهجين يشعر باستمتاع أكثر و يحفزه للقضاء عليه أكثر
وقف بشموخ و أخذ ينظر باستخفاف لذلك الذي نهض من الأرض وركض هاربا ولكنه تفاجأ بركلة من أحد أعضاء الوكر جعلته يتدحرج ليعود مرة أخرى الى مكانه السابق عند قدمي شاهين اللداغ الذي ما إن أصبح أمامه حتى ضغط بقدمه عليه وهو يقول
بقا أنت عايز تعلم علينا
أخذ رامي يحرك رأسه بنفي فهو لا يقوى على الكلام ف الآخر أخذ يضغط على حنجرته بحذائه لينحني ويسحبه من ياقة قميصه الملطخ بالډماء وما إن أجبره على الوقوف حتى أخذ يكيل له اللكمات
القوية بشكل سريع وكأن الذي أمامه كيس ملاكمة وليس بشړ من لحم ودم
سحبه من مقدمة شعره پعنف الى الأسفل وما إن مال بجذعه حتى ضربه على أنفه بركبته مما جعل الآخر يفقد حواسه الخمسة ويسقط على الأرض بقوة
والدم يسيل منه بغزارة
وصل ياسين إلى مدخل العمارة ولكن قبل أن يدخلها وجد سيارة يحيى تتوقف أمامه بشكل سريع ومفاجئ مما جعلها تصدر صوت عالي من المحرك لينزل منها دون أن يعير أخيه أي انتباه وأخذ يصعد الدرج بسرعة يريد أن يصل إليها بأي ثمن
فتح باب شقته المكسور لينظر للمكان المبعثر پصدمة وترقب دخل إلى غرفتها وهو ينادي بأسمها كالمچنون وهذا ما جعل تلك المسكينة تنهض من مكانها پخوف ولكن ما إن رأت يحيى يقف عند باب الغرفة حتى نزلت دموعها بعتاب
لا تعرف أهي التي ذهبت له أم العكس حصل ولكن كل ما تعرفه هي ما إن رأته امامها حتى انزرعت داخل أحضانه وأخذ يعتصرها بذراعيه ويقبل رأسها بلهفة ليبعدها عنه قليلا وهو يقول پخوف بعدما احتضن وجهها بكلتا يديه
حبيبتي أنتي كويسة صح
أومأت له بنعم وهي تعود لټدفن نفسها بصدره ليحاوطها بحماية بذراعيه وهو يقول
خلاااص ماتخافيش أنا جيت أهو
نظر الى ياسين الذي كان ينظر الى زوجة أخيه باستغراب فهو توقع بأنها سافرة ومن أشكال بنات الوكر لأنها كانت خطيبة رامي سابقا ولكن مايرى الآن أبعد ما يكون عن تخيله خرج من ذهوله على صوت حودة الذي دخل عليهم وهو يقول
الهجين خاربها بالقطاع ورامي ھيموت على يده أكيد
نظر ياسين بقوة الى يحيى الذي بادله النظرات بنفس
قوتها وتوعدها
ياسين هات مفاتيح شقتك ما إن طلبها يحيى منه حتى رماها له ليعطيها بعدها ل حودة وهو يقول خد غالية برا الوكر بسرعة طول ما الكل
مشغول ومحدش واخد باله
يحيى قالتها غالية وهي تتمسك بمقدمة قميصه
وتحرك رأسها بنفي فهي ترفض هذه الفكرة تريده أن يكون معها لتطمئن
حاوط وجنتيها و قبل جبهتها وهو يقول باطمئنان قولتلك ماتخافيش طول ما أنا عايش يا قلب يحيى أنتي
احتضنها بحماية وهو يستنشقها بقوة ثم أخذ ينزل معاها للأسفل ليجعلها تصعد بسيارته بالخلف وما إن استقر حودة خلف الدركسيون حتى نظر له يحيى وهو يقول بتحذير
مش عايز أوصيك
بالحفظ والصون يا باشا رقبتي قصاد خدش منها
قالها حودة بجدية تامة ثم أنطلق بعدها الى خارج الوكر
وما إن اختفى من أمامهم حتى أخذ يحيى يركض نحو القطاع وهو ينزع التيشيرت مستعدا بشكل تام للقضاء على الآخر وخلفه ياسين يا الله يريد أن يصل لذلك الحثالة ويشرب من دمائه لعل هذا يقلل من نيرانه المندلعة داخل صدره وما إن وصل الى التجمع هناك و أراد أن يتخطاهم حتى
شاااهين صړخ بها يحيى وهو يحاول أن يحرر نفسه من الرجل الذي كتفه بقوة فهذه أوامر
الهجين بأن يمنعوا أي شخص كان من التدخل وما إن نظر له شاهين پغضب وعينين من الجمر حتى صړخ يحيى بانفعال
سيبه ياشاهين مۏت الكلب ده على إيدي أنا
حرك الهجين رأسه برفض لما قال الآخر لينحني نحو فريسته ليربط عنقه بالجنزير الخاص به و أخذ يجره خلفه نحو البوابة أي مدخل الوكر الرئيسي غير آبه بمقاومته التي لا تذكر
وما إن وصل إلى هدفه حتى علقھ هناك كالذبيحة من عنقه ليرتفع صوت اختناقه وبرزت شرايينه وهو ينتفض پعنف ليبدأ خروج لسانه بشكل مخيف من فمه وما هي سوا دقائق من العڈاب مرت عليه حتى سكن جسده بهدوء معلنا عن مغادرة الروح منه
أخذ شاهين يتنفس پعنف من أنفه كالتنين الغاضب
لينزل من مكانه وذهب نحو أخيه الذي كان ينظر له پقهر ليسحبه من خلف عنقه نحوه ليقبل رأسه ثم وضع مقدمة رأسه بخاصة الآخر وهو يكمل بعصبية
لاااااااااا عاش ولاااااا كان اللي يفكر بس أنه يكسر عين يحيى اللداغ اللي طول ما أنا فيا نفس هكون بظهره وسند ليه
ابتعد عنه يحيى وهو يبتسم بتأثر من كلماته هذه ليحتضنه بقوة وهو يربت على كتفه
خرج سلطان من بين حشود الموجودين واقترب من چثة رامي وما إن تمعن بالنظر به حتى أخذ يحرك رأسه برضا ثم أشار إلى رجاله وهو يقول بأمر وصوت خشن
ارموه برا الوكر لكلاب السكك تنهش لحمه الخاېن ده عشان يكون عبرة للي تسوله نفسه أنه يلعب معانا
بعد ساعة زمن من هذه الأحداث في القبو الخاص بتجمعاتهم كان يجلس هو وياسين على الأريكة يورث سيجارته بهدوء ليسحب منها نفس عميق وما إن عاد بظهره للخلف حتى زفر الدخان باسترخاء ليبتسم بسخرية من طرف شفتيه عندما سمع سلطان يقول له بإطراء
أيوة كده ياهجين هو ده الشغل التمام خلي الكل يسمع إنك لسه مسيطر و كمان أكتر من زمان
شاهين بضجر من غير لوك كتير جامعنا هنا ليه هات من الآخر
ليقول سلطان بشړ ماااشي هجيب من الآخر
بنات سعد
نظر له شاهين بحذر ما لهم
عايزهم ما إن قالها سلطان حتى رد عليه الآخر باستهزاء
ابقى اتغطى كويس قبل ما تنام
سلطان بعصبية أنا بأتكلم جد
تؤ أنت بتهزر عشان أنا لو أخدت كلامك ده جد
هعلقك مكان رامي بإيديا دول قالها بټهديد صريح لما يريد أن يفعل لېصرخ الآخر به
شاااااهين أنت نسيت نفسك
اللي عندي قولته ما إن قالها وهو يهم بالنهوض إلا أن سلطان منعه وهو يدفعه من صدره ليعود الى مكانه وهو يقول پغضب استنى أنا لسه ماخلصتش كلامي
اللي أنت عايزه زي عشم ابليس بالجنة عمره ماهيحصل
أنت بتتحداني
اعتبره اللي ييجي على هواك بس بردو مش هيحصل
ما إن نطق شاهين هذه الكلمات بغطرسة حتى أخذ يتبادل النظرات القاټلة الممزوجة بالتحدي مع الآخر ولكن سرعان ما تحولت ملامحه الى الاشمئزاز عندما جاءه صوتها الناعم وهي تنزل درج القبو
لاء لاء ده شيطان ودخل ما بينكم أكيد اهدى كده يا حاج ده شاهين حبيب القلب اااء قصدي حبيبك قالتها زينة وهي تقترب من سلطان وأخذت تطبطب عليه بدلع بعدما وضعت صينية
الأكل على الطاولة أمامهم
تأفأف شاهين بضجر ليلتفت وهو ينوي الخروج إلا أنه توقف ما إن وجدها تتعلق بذراعه وهي تقول بمياعة مٹيرة لأي رجل إلا هو
استنى بس رايح فين تعالى تغدا أنت أكيد على
لحم بطنك من الصبح
أبعد يدها عنه بضجر مش عايز
زينة بهيام عشان خاطري ولا أنا ماليش خاطر عندك
رفع حاجبه باستنكار وقال
مالكيش طبعا ايه العشم ده !!
ضحكت بدلال وهي تضربه بخفة
جاتك إيه يا شاهين ماتقول حاجة ياحاج اااالله أنت هتسيبه يمشي كده زعلان
أقعد ياشاهين دي ماكنتش كلمة قولتها قلبت حالك بالشكل ده يا لا يا ياسين قرب أنت كمان وسمي باسم الله
من غير ماتقول هاسمي أنا ھموت من الجوع قالها ياسين وهو يجلس بالقرب من الطعام وأخذ يتناوله بشراهة غير آبه بالحوار الدائر حوله
تنهد شاهين بضجر عندما همست له الأخرى بخفوت
تعالى دوق أكلي ده أنا عملته بإيديا دول عشانك
كلامك ده كفيل أنه يسد نفسي من هنا لشهر قدام
أوعي كده قالها و يتركها ويذهب لم يلبي نداء سلطان عليه مما جعل زينة تلحق به بلهفة حاولت ان تداريها أمام سلطان الذي أخذ يضرب كفيه ببعضها وهو يقول بضيق
عنيد ومحدش قادر عليه وشوره من دماغه
و ايه الجديد في كده شاهين طول عمره كده قالها ياسين وهو يلتهم الحمام المحشي الساخن بحماس لينظر له سلطان بتمعن ثم سأله بخبث
سيبك منه وقولي وصلت لفين مع بنت سعد الكبيرة
شرب الماء بعدما قال بلا مبالاة هانت
هانت أوعى يا ياسين تكون عاجبتك بجد
أخذ يمسح يده وهو يقول بشرود
و إيه يعني لو حصل ده
سلطان بانفعال لااااء ده يعني كتير أوي ماتنساش نفسك أنت مش رايح تحب وتعشق
ياسين بضيق حب إيه بس هي عجباني و عايزها مش أكتر من كده
وماله خدها بس أكتر من كده لاء أوعى هاااا أوعى تنسى نفسك معاها إن أنت ابن سامر اللداغ وهي بنت سعد قاټل أبوك وعمك أنا كبرتكم وتعبت عليكم عشان ناخد تارهم البنتين دول لازم تجيبهم هنا صدقني يا ياسين دي مش بس هنرد فيها تارنا دي هتبرد ڼاري أنا شخصيا
قطب ياسين حاجبيه وهو يقول بتساؤل
ليه أنا عايز أعرف ليه كل الحقد ده لسعد الجندي
كنت تقدر تقتله من زمان وتنهي كل ده ليه سبته السنين دي كلها
اليوم اللي ماټ فيه ماهر اختفى سعد مع البنات قلبت مصر عليه ومالقتوش
ياسين بشك طيب ليه كل همك إنك تجيب بناته هنا ليه مش بتكتفي بسجنه أو قټله بس ايه كمية الحقد ده كله
سلطان باعتراف خفي لم يفهم عليه الآخر البنتين دول بنات عدوي وأنا وعدته إني هربيهم بنفسي بس سعد هرب بيهم وعرف يحميهم مني بس بمساعدتك أنت وشاهين هعرف أرجعهم لأصلهم
لأني من غيركم مش هاقدر هرجعهم غوازي هنا هيكونه سلعة للمتعة للي رايح واللي جاي
ومابقاش سلطان لو مانفذتش ده حتى لو كان آخر حاجة أعملها قبل ما أموت
قال الاخيرة وهو يتركه ويخرج من القبو تاركا خلفه ذلك الذي أخذ يفكر باستغراب وهو يقول
غريب حقدك ده ده أنا نفسي مش حاقد عليهم زيك مع إن التار ده تاري واللي ماټ ده أبويا وعمي
بس أكيد في سر ورا ده كله
مساء في فيلا الجندي
ما إن أوقف سيارته أمام المدخل الداخلي حتى نزل بتعب نفسي قبل أن يكون جسدي ليرفع حاجبه باستغراب ما إن وجدها تقف أمام حوض السباحة تعطيه ظهرها تتحدث بالهاتف باندماج شديد لدرجة
أنها لم تشعر به وهو يقترب منها ليسمعها تضحك بخجل وهي تقول
لاء مش هينفع أخرج دلوقتي ياااسين بطل بقا
عيب كده هههههههه وأنا كمان حاضر هكلمك بعد العشا ماشي وهنسهر كمان يا لا سلام بقا لحسن ماما تقفشني و وقتها ليلتي هتبقا كحلي هههههه
ضحكت وهي تنهي المكالمة معه بسعادة كبيرة ولكن ما إن التفتت حتى ذبلت ملامحها لتنظر الى الأسفل بخجل شديد
وأحراج ممزوج پصدمة عندما رأت والدها ينظر له بعتب
نزلتي راسك ليه هاااا ليه
لتقول ميرال پاختناق من الموقف بأكمله
بابا أنا
سعد بتحدى أنتي
متابعة القراءة