الافاعي

موقع أيام نيوز

وجهها المشمئزة منه وكأنه أمامها لا يمثل أكثر من حشرة مقرفة 
غريب هذا اليوم في أوله متعب وآخره ممل ولكن كان ختامها مسك معها هي سند جسده على ظهر الأريكة وفرد ذراعيه عليه وهو يرجع رأسه الى الخلف باسترخاء وما هي فترة قصيرة حتى نام بعمق ما إن استلقى على ظهره براحة
اما عند غالية ما إن تأكدت بأنه قد غط بنوم
عميق حتى فتحت الباب بهدوء وخرجت وهي تحمل ثيابه كلها بين ذراعيها وذهبت نحو الحمام لتضعهم بالحوض ثم سحبت مسحوق الكلور وافرغته عليهم وهي تكز على أسنانها وتقول بصوت بالكاد تسمعه هي
قال ايه عايز بوسة باستك عقربة آه ياناري يا ما نفسي يكون هو بدل الهدوم دي
رمت العلبة بعدما أفرغت محتواها تماما وأخذت تنتظر النتيجة لتبتسم بانتصار وتشفي عندما وجدت ألوان ثيابه بدأت تتلف تدريجيا بشكل مريح لأعصابها وما إن تأكدت من أن كل شئ كما تريد هي حتى عادت بأدراجها الى غرفتها لتتوسط فراشه بنعاس شديد توترها واستعجالها جعلها تنسى إغلاق الباب
ولكن هذا الهدوء كله لم يدم عليها ما إن ارتفع رنين الهاتف مما جعل الآخر يستفيق بانزعاج اعتدل بجسده وسحب هاتفه من الطاولة أمامه
يحيى بصوت مبحوح ناعس 
أيوه ياحودة عايز ايه
حودة بعمليةأنت فين ياباشا احنا جاهزين من بدري
ضغط يحيى على جسر أنفه وهو يقول بعدم تركيز بعدما عكش وجهه ليه في إيه يازفت ما تتكلم عدل
قطب حودة حاجبيه باستغراب وابتعد عن من حوله ليقول بتوضيح على مايبدو بأن الآخر قد نسى موعدهم
احنا دلوقتي بالمخزن مستنينك عشان نتحرك ونصرف البضاعة اللي وصلت النهاردة الصبح ما أنت عارف أوامر الحاج سلطان مافيش بضاعة تبات بالمخازن لازم تتوزع بنفس اليوم
ما إن أنهى كلامه هذا حتى استقام يحيى بطوله على الفور وأخذ يحمل متعلقاته الشخصية وهو يقول بجدية
أنا جاي حالا رتب كل حاجة لغاية ما أوصل
أنهى المكالمة دون أن ينتظر الرد من الآخر وهو يسب نفسه كيف نسى موعد عمله توجه نحو باب الشقة ولكن قبل أن يخرج وجد نفسه مايزال يرتدي البدلة الرسمية التي ذهب بها على الحفلة ذهب نحو الغرفة وفتحها ليرفع حاجبيه بتفاجؤ بأنه فتح معه بالفعل شيئ عجيب بالنسبة له وهو أنها لم تقفل عليها من الداخل
نسي توتره واستعجاله وابتسم بهدوء ما إن وجدها تنام على السرير بالعرض بشكل مضحك منكوش شعرها ولعابها يسيل من بين شفتيها المفتوحة قليلا 
كان منظرها كارثي حقا 
أبعد نظره عنها بصعوبة فهي تغوي بكل حالاتها 
أخذ ينزع سترته بسرعة ليفتح الدولاب بعدها بهدف تغيير ثيابه بأخرى مريحة ولكن وقف متسمرا بمكانه عندما وجده خالي تماما لا يوجد به حتى قطعة واحدة 
أخذ يفتح جميع أبواب الدولاب وهو مصعوق حرفيا أين اختفت ثيابه وما هي سوى جزء من الثانية حتى الټفت لتلك المچرمة ليحركها من كتفها بقوة وهو يقول باستعجال
غلا اصحي غلاااااا
دفعت يده عنها بضيق مليئ بالنعاس وهي تقول عايز ايه
هدومي فين 
هتلاقيهم كلهم بالحمام قالتها وهي تتثاوب لتنقلب على الجهة الاخرى ولكن سرعان ما استفاقت وفتحت عينيها بفزع وهي ترفع رأسها عندما وجدته يتركها ويذهب نحو الحمام وماهي سوا لحظات معدودة حتى صړخ بأسمها بانفعال مخيف و غاضب 
جعلها
تنهض عن السرير بسرعة لتغلق الباب بالمفتاح من الداخل وما أن كادت أن تدفع طاولة الزينة خلفه لكي لا يستطيع ان يصل لها ولكن قبل تنفذ فكرتها الثانية هذه وجدته يضرب الباب بقدمة بقوة وهو ېصرخ
افتحي الباب يا غلا لا حسن أكسره فوق دماغك
غالية برفض مش هفتح
صړخ يحيى وهو يغلي كالماء الساخن افتحي و واجهيني بلاش تستخبي زي الفار مني خليكي قد أفعالك
غالية باستفزاز كل العصبية دي عشان بس حبيت أغير استايلك وأكسب فيك ثواب
صړخ بها يحيى بانفعال ده أنا هخنقك بايدي دي وأدفنك بنفسي وأكسب في الناس كلها ثواب
غالية بمكابرة لكل فعل رد فعل أقوى مش كنت عايز مقابل لمكالمتي لأمي وعاملي فيها يا ما هنا و يا ما هناك واستغليت شوقي ليها اشرب بقا
رجفت أوصالها رغما عنها عندما سمعته يقول بتوعد ولكن بصوت بارد عكس ماكان عليه منذ قليل
فعلا لكل فعل ردة فعل أقوى فاستحملي بقا للي هيحصلك أنا هروح دلوقتي عشان عندي شغل
بس لما هرجع عايزك تكوني مجهزالي نفسك ياعروسة هااا ياعروسة بمزاجك ڠصب عنك هتمم جوازنا وابقى احلمي إنك تشوفي أمك أو تكلميها تاني
لااااا استنى إلا أمي قالتها بنفي مڤزوعة مما سمعت أخذت تفتح الباب بسرعة ولكنه قد فات الأوان خرج بالفعل وتركها لوحدها تتلاطم بين أمواج افكارها التي لا ترحم
صباحا في فيلا الجندي كان يصدح صوت موسيقى محفزة من غرفة ميرال التي كانت تقف أمام المرآة تمشط خصلاتها الرطبة بنشاط وعقلها لا يتوقف عن إعادة شريط ماحدث معها في الليلة الماضية ف ياسين الخاص بها لا يتوقف عن مفاجئتها لقد خاطر بكل شئ وجاءها هنا ليراضيها فقط 
ابتسمت بفرحة وهي تحمل قميصه بين يديها وأخذت تستنشق منه عطره يا الله لما لا تشبع منه هل هي أدمنته أم ماذا فقد نامت وهي تحتضنه بهيام 
تنهدت وذهبت لتخبئ قميص ذلك المچنون ثم أخذت تفتح رباط مئزر الحمام لترتدي بنطال من قماش الكتان الأسود مع سترة من نفس النوع واللون تحته قميص ابيض أنيق تعشق هذا الستايل الكلاسيكي فهو يلائم شخصيتها جدا
أطفأت الموسيقى وسحبت هاتفها و حقيبتها ونزلت الى الأسفل بخطواتها الرزينة المدروسة اقتربت من طاولة الطعام
صباح الخير قالتها وهي تقبل والدها من وجنته ثم ذهبت نحو والدتها وفعلت نفس الشيء أما أختها اكتفت بأن تبعث لها قبلة في الهواء وهي تضحك
سعد بابتسامة شكلك فرحانة
جدا ومفرحش ليه وأنا عندي أب زيك 
داليا بعتاب بس أب ياميرو 
ميرال بنفي سريع لاء طبعا وأحلى أم كمان ماتزعليش يادودو
انمحت ابتسامتها ونظرت باستغراب الى سيلين التي كان شكلها متجهم وبالها مشغول بټهديد الآخر لها فهي لم تنسى ما قاله ولكن قبل ان تسألها مابها أو تستفسر منها حتى
ارتفع صوت جرس الباب الداخلي مما جعل سعد ينهض ليرى من الطارق الذي أتى صباحا دون موعد سابق ولكنه
لم يكن يعرف بأن المصائب تأتي دون استئذان
فتح الباب ليرى أمامه رجلا مدنيا يسأله بعملية
حضرتك سعد الجندي
نظر له سعد باستغراب وقال أيوة أنا 
امضيلي هنا
امضي على ايه
استلامك للانذار 
انذار ايه 
انذار الدفعة الأولى من قرض البنك اللي واخده حضرتك
ليقول سعد پصدمة دفعة ايه دي لسه فاضل سنة بحالها عليها
معرفش أنا عبد مأمور اتفضل امضيلي هنا وابقى شوف الحكاية دي مع المحامي بتاعك
كلامه الأخير جعل سيلين تفتح عينيها على وسعهما 
وهي تهمس مع نفسها المحامي بتاعك !!!!!!
اقتربت من والدها الذي أخذ الظرف وفتحه ليصعق بالفعل مما يرى أمر محكمة بدفع القسط الأول
داليا باستفسار في ايه ياسعد
سعد باستدراك الموقف لكي لا يجعلها تقلق مافيش يقلبي في لخبطة أكيد أنا هتصل ب شاهين اللداغ ونشوف ايه الحكاية 
قالها وهو يخرج هاتفه وأخذ يتصل عليه ولكن هاتفه مغلق أو خارج نطاق التغطية أخذ يكرر اتصاله كثيرا ولكن النتيجة واحدة مش بيرد !!!!!
أنا هتصل ب ياسين هشوفه فين ما إن قالتها ميرال بعفوية وهي تخرج هاتفها لتتصل به حتى نظر لها والدها بتمعن جعلها تتوتر لتعدل كلامها على الفور اااااء قصدي ياسين بيه
هاتي أنا هكلمه قالها وهو يسحب منها هاتفها وبالفعل أخذ يتصل عليه وهو يراقب تعابير ابنته التي
فضحتها ف ميرال بريئة جدا وشفافة جدا 
لا تستطيع أن تخفي مشاعرها
خرج من تفكيره بأبنته عندما جاء صوته المتلهف على الطرف الآخر صباح الخير يا حبيبتي
فتح سعد عينه پغضب على ابنته وهو يقول من بين أسنانه المصطكة صباح النور يا ياسين بيه
انتفض ياسين واخذ يعتدل بجلسته و يحمحم بحنجرته وهو يقول بثبات بعدما مرر باطن يده على وجهه من هذا الموقف سعد باشا !!!!
سعد بجمود حضرتك فين 
أنا قربت أصل الشركة في حاجة 
كنت عايز أوصل للمتر شاهين وبكلمه تلفونه مقفول
ياسين باستغراب شاهين واخد اجازة النهاردة
بس قولي قبلها هو في حاجة
في حاجات مش حاجة وحدة بس
حاجات لاء طالما كده مش هينفع نتكلم بالتلفون احنا لازم نتقابل أنا وصلت الشركة أهو
وأنا ربع ساعة وهكون عندك سلام قالها سعد وهو ينهي المكالمة وأخذ ينظر الى ابنته التي تقف أمامه بإحراج 
يالااااا ياميرال و رانا شغل قالها وهو يتركهم ويخرج من بهو الفيلا لتلحقه الأخرى بتوتر واحراج من هذا الموقف السخيف
أما سيلين ما إن خرج والدها حتى جاءتها رسالة من رقم مجهول كان محتواها
يا اما تختاري كبريائك أو باباكي مستنيكي تجيني برجليكي لحد عندي على عنوان مكتبي في 
تحركت لتخرج من الفيلا إلا أن والدتها أوقفتها وهي تسألها رايحة فين أنتي كمان
التفتت ونظرت الى والدتها وقالت بتوتر
عندي مشوار مهم لازم أعمله
مشوار ايه ده
لما أرجع هبقا أقولك يا لا سلام قالتها بسرعة وهي تخرج قبل ان تباغتها بسؤال آخر
على الجهة الأخرى كان يقف أمام الجدار الزجاجي المطل على الشارع العام ينتظر وصولها بثقة متناهية 
لترتسم ابتسامة خفيفة على وجهه ما إن لمحها تنزل من تاكسي و تدخل الى البناية
استدار وذهب الى الكرسي خلف المكتب ونظره معلق بالباب ينتظر ظهورها منه بشوق وأخذ يعد ببطئ وترقب لوصولها ارتفع صوت طرق الباب ليليه دخول السكرتير الخاص وهو يقول بجدية
في وحدة برا عايزة تقابلك اسمها 
سيلين الجندي قالتها بدلا عنه وهي تتخطى لتذهب نحو ذلك المتغطرس لټضرب يدها على سطح المكتب بقوة وهي تسأله بانفعال 
أنت عايز مننا ايه 
نظر شاهين الى السكرتير وقالت بهدوء
اتفضل أنت اليوم أجازة
أومأ له وخرج لينظر شاهين لتلك الكتلة من الأنوثة المشټعلة أمامه وهو يقول باستمتاع وقح يريد أن يلعب بأعصابها
عايزك
عايزني تعمل فيا ايه قالتها وهي تستقيم بوقفتها وتفتح فمها بغباء فهي لم تفهم مقصده مما جعل الآخر ينفجر عليها بالضحك لتشرد هي بمنظره فهي لأول مرة تراه يضحك من قلبه
وما إن هدأ حتى نهض من مكانه وذهب نحوها وسحبها من ذراعيها نحوه وقال بعدم تصديق
انت ايه بالضبط غبية ولا ذكية كبيرة ولا صغيرة هتجننيني معاكي أكتر ما أنا مچنون بيكي صمت وأخذ يمرر نظره على ملامحها 
الجميلة ثم انحنى نحو أذنها وأكمل بهمس عايز 
أعمل فيكي كل حاجة تخطر في بالك ياعسل أنتي
دفعته عنها ما إن فهمت مبتغاه منها وهي تفتح عينيها عليه پغضب ليضحك مرة أخرى عليها وما إن عم الهدوء بينهما حتى وجدته يقول بجدية
شوفي عايزك تشتغلي عندي
سيلين بذهول أشتغل ايه عندك 
ترتبي شقتي تهتمي بأكلي تنظمي مواعيدي يعني مديرة بيتي واااء
قاطعته پصدمة انت بتهزر صح
ليرد عليها شاهين بجدية لا نقاش فيها لاء 
اقتربت منه ونظرت الى عينيه پغضب أنثوي مغري له وهي تقول عايزني أشتغل خدامة عندك
بادلها النظرات ببرود وقالوليه تفكري فيها كده 
رفعت سبابتها له وهي تقول 
أنت عايز تذلني صح ده الهدف الرئيسي
سيلينا سيبك من كل ده وفكري إن مصير سعد بايدك أنتي 
بابا مش صغير وهيعرف يخرج من الحكاية دي كلها بنفسه من غير ماحد يساعده
شاهين بخبث هيخرج منها آه بس ده لو أنا كنت عايز كده الخيوط كلها بايدي
سيلين پاختناق وحقد ليه كل الأڈى ده بابا عملك ايه بتكرهه ليه
شاهين بعصبية بلاش نفتح بالسيرة دي أحسن ليكي ولعيلتك واستغلي العرض اللي قدامك
سيلين باستحقار أنا كنت صح أنت وأخوك في حاجة وراكم
ليقول شاهين من بين أسنانه بغيرة خفية
سيبك من أخويا وركزي معايا أنا
اللي فهمته أنا هو إني لو اشتغلت معاك يعني لو وافقت على عرضك ده هتأجل قرض البنك وتسيب بابا في حاله ومش هتتعرضله
رفع حاجبه قليلا وقال طبعا
هفكر بعرضك
رفع حاجبه بتكبر ليه هو أنتي عندك خيار تاني لو ماقررتيش النهاردة اعتبري العرض ده ملغي وأنا مش مسؤول ع اللي هيحصل بعدها
نظرت على الأرض وهي تكز على أسنانها بضيق وما إن رفعت بصرها له حتى قالت ماحبتش أسلوبك معايا بلاش تكلمني بالطريقة دي تاني لأن مهما كان موقفي ضعيف مش هسمحلك تقلل مني
تجاهل كلامها هذا وقال لازم تعرفي إنك لو وافقتي في شرط لازم تنفذيه في الأول
لتقول سيلين بذهول كبير كمان بتتشرط عليا
شاهين بمكر الشرط ده ليكي مش ليا
اللي هو 
نكتب ورقتين عرفي عشان تكوني معايا براحتك
سيلين برفض قاطع أنت بتقول ايه ايه العرض الرخيص ده أنت مفكرني إيه لاء طبعا أنا مش موافقة
براحتك وطالما انت رافضة اتفضلي عشان ورايا شغل قالها ببرود وهو يذهب خلف المكتب ليرتدي نظاراته الطبية وأخذ يفتح احد الملفات ولكن ما إن طال وقوفها أمامه حتى نظر لها وقال بعملية
اتفضلي
رفعت ذقتها بغرور تداري به عن اضطراباتها الداخلية لتتركه وتخرج وهي تحاول أن تستوعب كل شيء قاله لها منذ قليل 
اما شاهين ما إن خرجت حتى سحب هاتفه واتصل بأحد رجاله ليملي عليه الأوامر التي يريد تنفيذها
رمى الهاتف على سطح المكتب بأهمال وهو يقول 
هتوافقي يعني هتوافقي ماعندكيش حل غيره 
مابقاش أنا شاهين لو ماسجلتك على اسمي
في الشركة بالتحديد بمكتب سعد الذي كان يدقق عقود القرض امام ياسين وهو لا يصدق مايرى
أنا مستحيل أمضي على قرض ضخم بالشكل ده والمدة تكون شهر واحد بس عارف ده معناه ايه إن تعب سنين عمري هيطير ده غير الخساير ده المشروع لسه في الأول خالص أكيد فيه غلط
أخذ ياسين يتفقد العقود بعدم رضا وهو يقول غلط إيه ما العقود أهي ودي امضتك ما أنا قولتلك بلاش القرض ده وحضرتك اللي أصريت وقولت على مسئوليتي
ايوة دي امضتي بس المدة كانت سنة عشان ندفع القسط الأول مش كل شهر دفعة أنتم عايزين تجننوني
اقتربت منه ميرال وأمسكت ذراعه وهي تقول 
اهدى يابابا أكيد في غلط بالبنود والمتر شاهين هيحلها
سعد بانفعال هو شاهين فين انا مش عارف أوصله
ياسين بكذب أنا راسلته ع الجيميل بتاع الشغل هو مسافر عنده حاجة مهمة هيقضيها وبكره هيكون هنا بإذن الله
لتقول ميرال بمحاولة أن تجعل والدها يطمئن
خلاص طالما هيوصل بكرة يبقى تمام هو يشوف إيه الحكاية ويحلها
جلس سعد بتعب اعصابه وهو يقول لازم تتحل وإلا هتكون نهايتي لو البنك حجز ع الشركة والفيلا
ميرال بحزن على والدها ماتقولش كده ياحبيبي كل حاجة هتتحل صدقني
حرك رأسه وأخذ يفكر ويفكر ثم
تم نسخ الرابط