الافاعي

موقع أيام نيوز

إن بنت اللذينا ولعت فيا ...ما إن قالها پغضب منفعل حتى قال الآخر بتشويش
مش فاهم ...مالك يالاااا أنت شارب حاجة
صړخ به بۏجع يحيى !!!!! مش وقت غبائك دلوقتي ....تعالالي ع المستشفى اللي قولتلك عليها بقسم الحروق اوضة ١
يحيى بفزع ده طلع بجد بقى ...!!! أنت تحرقت بجد
أومال أنا بكلمك عشان عايز أهزر معاك ....انجز يالا
مسافة السكة ...قالها وهو ينهي الاتصال ثم نظر إلى غرفتهم المغلقة وما إن ذهب نحوها حتى ركل بابها بقوة لدرجة كادت ساقه أن تكسر من شدة الضړبة وهو ېصرخ بها بصوت عالي مليئ بالغيرة الشرقية
بختك باللي مرمي بالمستشفى يا غلاااا والا كنت قطمت رقبتك بإيدي بقى تخرجي قصاد الراجل من غير ماتستري نفسك ماااشي ياغلا ماشي مااااشي بس هرجعلك هروح فين يعني ...العقاپ بقى اتنين
ختم كلامه بتوعد وسحب مفاتيح سيارته من ع الطاولة ثم خرج وهو يتصل بالهجين ليخبره بما حصل مع الآخر
في مستشفى الأهلي
خرج الطبيب من غرفة العمليات وما إن نزع كمامته بتعب حتى نظر بعطف الى داليا التي كانت تبكي پخوف شديد لدرجة أنهأ لاتجرؤ حتى على سؤاله عن وضع زوجها خوفا من رده ...
ابتسم الطبيب بإنهاك وهو يقول
حمد لله على سلامته ...عمليته صح كانت كبيرة وخطېرة بس بفضل الله نجحت ...
سألته باشتياق لرؤيته هو هيفوق امتي 
نظر الى ميرال التي تجلس على مقاعد الانتظار بهدوء وهو يقول لوالدتها التي تنتظر رده على أحر من الجمر
يقدر يفوق أول ما البنج ينتهي مفعوله بس ده مش بصالحه أنه يفضل صاحي هيحس بكل الۏجع ده فعشان كدة هنخليه نايم يومين تلاته ...هيصحى خلالهم شوية بس مش كتير عشان
مايتعبش ...الراحة مطلوبه جدا بالفترة دي ...
أقدر اشوفه امتى
تقدري تشوفيه أول مايتنقل أوضة العناية بس من برا ...وبكرة تقدري تدخلي ليه
داليا بامتنان شكرا ليك يااا
أكمل عنها وهو ينظر لها ويقول
عمر .... اسمي الدكتور عمر
ربنا يبارك فيك ...تعبناك معانا
لا تعب ولا حاجة ده واجبي عن أذنكم ... قالها وهو يستأذن منهم بحترام لتنظر داليا إلى ابنتها التي كانت ماتزال جالسة على الأرض وشاردة بلااا شيء..
ذهبت نحوها وما إن جلست إلى جوارها حتى سحبتها إلى أحضانها لتحاوطها بذراعيها بحنان فهي أكثر الناس التي تشعر بحالتها النفسية هذه .. قبلت رأسها ثم أخذت تحسبن على من فعل بها هذا ...
في الطابق الثاني بنفس المستشفى ...
فتح الباب ودخل الى أخيه الذي كان مستلقي وملامح التعب والشاش الابيض يغلف صدره وذراعيه ...
تفاجأ يحيى لوهلة من منظره هذا مما جعله يتوقف عن إكمال طريقه نحوه پصدمة
تعالى ماتخافش أناكويس .... قالها ياسين وهو يعدل جسده ليكون شبه جالس بعدما رفع سريره بشكل الكتروني ليناسب وضعيته هذه
سحب كرسي وجلس أمامه وهو يقول پصدمة كبيرة لم يستطع تجاوزها حتى الآن
مين اللي عمل فيك كدة.. قولي مين وأنا أوعدك إن شمس بكرة مش هتطلع عليه
ياويلك مني لو لمست شعرة وحدة منها
منها !!!!! هي ست اللي عملت فيك كدة
تخيل ...والله أنا بقيت مسخرة الموسم ...ولا لا مش أي ست ....دي ميرال بذات نفسها اللي ولعت فيا
أخذ يغمض عينيه ويفتحها أكثر من مرة وهو لا يصدق مايسمع ...حاول أن يخفي ابتسامته عنه ما إن استوعب ما قال الآخر ولكن لم يستطع كبتها أكثر من ذلك لينفجر بالضحك بصوت عالي مليئ بالشماتة
وما إن سيطر قليلا على نوبة الضحك هذه حتى قال
والله الستات دول طلع لازم يتخاف منهم ...أنا عندي التوأم بتاعها بالبيت ...وقال إيه عايز أرجع أعاقبها ده أنا لازم أبوس إيدي وش وقفا انها ماعملتش فيا أكتر من كدة ...ده طلع كرم أخلاق منها والله
خلصت تريقة
لو هو خلص أنا لسه مابدأتش أصلا ...قالها شاهين وهو يدخل عليهم لينظر ياسين بحدة نحو يحيى الذي قال بتوضيح
ااايه في إيه مالك ماهو كان لازم أبلغه
كنت عايز تخبي عني ليه ...قالها وهو يقف أمام سريره ليرد عليه ياسين
ياسين بتحذير جاد عشان ماتئذيهاش ...أوعى تقرب منها أنا عارفك إنه لو حد قرب مننا ماترحمهوش ولا تخليه يشم هوا تاني يوم
شاهين بتأكيد صح كلامك ...بس دي مراتك أنت أنا أأذيها ليه ...بس تعالى قولي قبلها ليه فكرت كدة و ايه يعني حتى لو أذيتها ...ااايه معقولة تكون خاېف عليها مني بالشكل ده ....
طبعا هخاف عليها منك هي مش قدك
رد عليه شاهين بتعجب غريب منطقك يا أخي !!!!!! مش أنت اللي وصلتها لده كله ...
أنا أأذيها آه... غيري لاء
شوووف أنا مش هسألك هي ازاي قدرت تعمل كدة فيك والاااا هقولك إنك طلعت غبي لما حاولت تمثل.. حبك ليها حقيقة واضحة زي الشمس من غير ماتحس حتى ...ولا هقولك إنك هتشوف أيام سودة على إيديها لأن زي ما أنا شايف بخلقتك المتبهدلة دلوقتي إنك مش هتسيبها مهما عملت فيك ...
دي ولعت فيك وبردو همك الأكبر كان ايه شاهين لازم مايعرفش لأنك خفت من ردة فعلي لما أشوفك يمكن إني أأذيها ...بس نسيت إني مابتعاملش مع ستات وأنت أكتر واحد عارف ده ...حتى سيلينا ماكنتش بمخططاتي جت معايا صدفة ...
ليتدخل يحيى بحوارهم هذا باستغراب من ما سمع......... 
أنت بتحبها يا ياسين
ياسين بإنكار لاء
شاهين بجدية كداب ....أومال عايز تعملها فرح ليه قصاد كل الناس
ياسين بمكابرة تأنيب ضمير مش أكتر ...
يحيى باستغراب مضحك
ومن امتى ياسين عنده ضمير ...
صړخ به ياسين وقال ليه هو أنت شايفني حجر
شاهين بتوضيح تؤ ...احنا شايفينك راجل من لحم ودم وعنده مشاعره وأحاسيس يقدر يضحك بيها على أي بنت تعجبه ويخليها تقع فيه ...بس في يوم جا يلعب هوووب لقى نفسه اتلعب عليه من غير مايحس وبدل مايخليها تحبه.. حبها هو
ياسين پغضبماحصلش
ليقول شاهين بابتسامة حبيتها يا ياسين
ليقول من بين أسنانه بقووووولك ماحصلش
يحيى بتأييد لكلام الهجين لاء حبيتها أومال ازاي قدرت تحرقك كدة وأنت تسكت وخاېف عليها
اڼفجر بانفعال بهم وقال
أنا اللي خلتها تفكر بكدة لأنها كانت عايزة تولع بعربيتي وهي واقفة جنبها ...عارفين ده معني إيه 
إنها هتولع معاها لما ټنفجر بوشها ...غبيةةةةةةة
كانت عايزة تولع بنفسها من غير ماتحس ....فقربت منها عشان أشتت انتباهها ليا هو ده اللي حصل
عم الصمت بالمكان فهم لم يتوقعو هذا ...
نطق يحيى بذهول وهو لا يصدق ما سمع اديتها فرصة إنها تحرقك عشان هي ماتتحرقش ....
شاهين بذهول أكبر من الآخر مش بقول من الصبح بيحبها ...طلعت غلطان ده طلع بيعشقها ....قوم يا يحيى ارجع بيتك وخلينا نسيبه الليلة لوحدة يفكر هو عايز ايه بالضبط
ياسين بضجر أنا اقدر أخرج الحروق اللي فيا من الدرجة الأولى.. وأماكن شوية من الدرجة الثانية بس مش خطېرة زي مابيبان يعني بس الدكتور أصر على إني لازم أبقى الليلة هنا
شاهين بعدم تصديق والله وجي اليوم اللي نشوفك كدة ده رجاله ماقدروش عليك ويترعبوا لما اسمك يتذكر وسطهم و دايما يتجنبوا إنهم يزعلوك لأن ردك هيزعلهم أكتر.. جت حتة قطة مغمضة علمت عليك... وربنا تستاهل عشان تبقى تسمع كلامي لما قلتلك اللعب مع الستات خطېر وبيوجع بس مابتسمعش الكلام اشرب بقا بالهنا والشفا
نظر له بضيق وقال شمتان فيا صح
شاهين بضحك جدااااا ...ماهو مايوقع بالحب إلا الشاطر اللي عامل نفسه بهلوان زمانه مش كدة يا يحيى
لااااا بلاش تقلب عليا... أنا مش قد الصد والرد معاكم 
أنا هقوم أروح فعلا.. وأنت يابختك في كم ممرضة هنا تحل من على حبل المشنقة من يومك يا ياسين تقف وأنت واقف على رجليك
قال كلامه هذا وخرج من الغرفة بسرعة وهو يتأوه ويدلك فروة رأسه پألم ما إن سحبه شاهين من شعره بهزار ثقيل ...
ليخرج بعدها منديل أبيض من جيب سترته ومسح يده بها أو مثل بأنه يمسح يده بها ثم أخذ ينظر بعيدا عن كل مايحدث حوله أما ياسين أخذ ينظر إلى الهجين الذي كان في عالم آخر ونظراته فيها لغز خطېر يريد حله
أنا عارف البصة دي مافيهاش خير أبدا
غير شاهين مسار الحديث وقال بمكر 
عايزها
تنهد باستسلام وقال أيوه
أنت تقدر تردها ليك من تاني من غير رضاها
عارف ده بس أنا عايزها برضاها
ماعتقدش إنها هتجيلك برضاها بس على العموم براحتك ...أنت ادرى بمصلحتك ....يالا أنا ماشي 
لو احتاجت حاجة كلمني
إيه ده أنت كمان هتسيبني أومال أنا كلمتكم ليه
ااايه صغير ومحتاج داده وأنا معرفش ....ماهو أنت زي الفل أهو بتقدر تتحرك عادي ولو احتاجت حاجة في دكاترة وممرضين ...أنا لازم أرجع عشان سيلينا... ده أنا سايبها من الصبح لوحدها والوقت تأخر
تبيعني عشان تبقى مع سيلينك
رد عليه على الفور ودون تردد
طبعااااا مافيش مقارنة مابينكم أصلا
بقى كدة
و أكتر كمان ...لحد عندها وأقولك معرفكش ونقطة ومن أول السطر ....سلام ...
قالها وهو يخرج من عند أخيه وهو يغلق زر سترته
ليتوقف بمكانه ما إن وجد والدة محبوبته تقف أمامه وهي ترمقه بكره ...اقتربت منه بسرعة وهي تقول
بنتي فين
تنهد بضجر وقال طالما هي جنبي تبقى بالحفظ والصون
هترجعهالي امتى
شاهين بتملك انسيها ...دي بقت مراتي
شهقت داليا پصدمة أنت اتجوزتها !!!!!
أكيد ...أومال أنا أخدتها ليه ...
سعد هيصحى وهو هيعرف يرجعها منك ازاي
نظر لها وقال بتجريح متعمد فهو يكره هذه العائلة لا أنتي ولا سعد ولا عشرة زيه يقدروا ياخدوها مني وأنا مش عايز ....لما أشبع منها هبقى أرميهالكم بس دلوقتي باعدل مزاجي بيها
وقح وبتقولها بوشي .....قالتها وهي ټصفعه بقوة مما جعلت شاهين يعقد حاجبيه بشدة وهو يقترب منها لتعود داليا إلى الخلف من شكله المخيف هذا
رفعت يدها لتحمي وجهها بسرعة ما إن ضړب الحائط الذي خلفها بقبضته عدة مرات ثم تركها وذهب بيد مچروحه .
ربنا ېحرق قلبك زي ماحرقت قلبي عليها وينتقم منك على كل حاجة عملتها فينا ....صړخت داليا بكلماتها هذه وهي تنظر له من الخلف ...
أسرع بخطواته وسلك طريق السلم وأخذ ينزل عليه 
وهو يدعك وجهها بين الحين والآخر فهو الآن على وشك الانفجار ....
خرج من المستشفى وصعد سيارته وهو يفكر هل كل مافعله هو وأخيه صح أم خطأ ....نعم يعلم بأن سؤاله هذا جاء متأخرا ...ولكن كلام سعد لايزال يرن كالجرس بعقله عند هنا ولم يستطيع الصبر أكثر رفع هاتفه واتصل بأكثر رجال الوكر ثقة ليقول له بأمر غير قابل للنقاش
اسمعني ياحودة كويس وركز معايا باللي هقوله بكرة الصبح هيتم الحجز ع فيلا سعد الجندي ...عندك الليل بطوله....عايز تروح تجبلي كل الأوراق اللي موجودة هناك سامع كل الأوراق سواء كانت مهمة ولا لاء يعني تقلبلي المكان وتطلعلي المكشوف والمستخبي
اعتبره حصل ياهجين
مش عايز أي غلطة كل حاجة توصلني فااااهم ....
مش حودة اللي يغلط ده أنا تربيتك
هستناك بكرة
وهو كذلك ....أي أوامر تانية ياهجين
لاء ....قالها وهو يغلق الخط ليمسك الدركسيون بكلتا يده وأخذ يعتصره بين انامله پعنف ...كم يتمنى أن يكون سعد كذاب ...ولكن ما الحل إن كان صادقا
عند غالية كانت تجلس على الأريكة بالصالة تنتظر قدومه فهي تريد أن تضع حدا لكل مايحدث معهم 
تريد أن تصل الى حل.. كفى هروب ...
أغمضت عينيها بړعب وتنفست بعمق ما إن سمعت صوت قفل الباب يفتح دلالة على وصوله واقتراب حسابها ....شجعت نفسها على المواجهة و أن تتوقع منه أصعب شيء يخطر على الفكر والبال
ولكن رأته على سجية لم تتوقعها أبدا ما إن وجدته
يدخل بهدوء ويتقدم باتجاهها و ما إن وقف أمامها حتى قبض على فكها ثم انحنى لها وقبل وجنتها 
بقوة المتها ....
ثم حرر وجهها من أنامله واستقام بطوله وقال بأمر 
جهزي العشا لغاية ما أغير هدومي
أخذت تراقبه بترقب ورهبة فحالته هذه غير متوقعة أبدا وما إن اختفى من مدى نظرها حتى نهضت تنفذ بصمت وهي تترقب العاصفة التي ستهب بها بعد ما سينتهي هدوءه المخيف هذا
ما إن انتهت ونادته للعشاء حتى جلست أمامه بصمت 
ليمر بعض الوقت عليهم بسكون لتجده يقول وهو يأكل بانتظام ورقي ...
تعرفي غلاتي أنتي عدوة نفسك 
ماكنتش أعرف المعلومة دي بس طالما أنت قولت يبقى تمام انت صح أكيد ...ماهو زي مابيقوله خخدو الحكمة من أفواه المجانين ...قالت جملتها الأخيرة بينها وبين نفسها
شكلك لسه زعلانة مني صح ...بس مش مشكلة بكرة ترضي ....
غالية بضيق أرضى بأيه ولا إيه بخداعك ليا ولا ازاي ضحكت عليا عشان أقبل فيك بعد ما أوهمتني بمرض امي
عملت كدة
عشان عايزك وأنا اللي بعوزه باخده ...
اتقبلي حياتك أنا قدرك ارضي فيه لأني مستحيل اطلقك ... ويمكن القدر يلعب لعبته معانا وهتبقي حامل مني ...أو نبقي ليه ما يمكن أنتي حامل مني دلوقتي و احنا مش عارفين
انتفضت و نهضت ليسقط كرسيها للخلف وهي تقول بفزع بعد الشړ ....أنا أخلف من واحد زيك
صعق من ردها هذا ليقول بخفوت
وماله اللي زيي
غالية بقسۏة ماتنفعش تكون أب ..
تحرك لسانه بثقل ليه مانفعش
أخذت تعد على أصابعها وهي تقول
عشان بلطجي أو بمعنى أصح مچرم .......كل يومين وتالت راجعلي بأثار مقرفه زيك ....لا صلاة ولا صوم ولا مباديء ولا أخلاق ....اااايه كفاية كدة ولا أكمل
تمعن بوجهها قليلا ثم قال دون غرور دون ثقته التي لطالما اعتز بها شفتك طفلة بريئة ماتعرفش اللف والدوران مش زي البنات اللي كنت أعرفهم ...
حبيتك ...وتمنيت إنك تبادليني ولو حتى حبة صغيرة من الحب ده ...ويوم مارفعتي قضية الخلع كنت حالف أشرب من دمك بس شاهين اللي عارف بغلاوتك عندي منعني أوصلك عشان ما أندمش في يوم على أذيتي ليكي ...
بس هو ميعرفش إني مستحيل أندم على امتلاكك في يوم من الأيام ....أنا آه فيا كل الصفات اللي قولتيها بس بردو مش هسيبك ...وهخلف منك وهيبقى عندك ابن أبوه خمرجي بتاع ستات اللي ضحك عليكي وأخدك بالحيلة ....
غالية برفض مش هيحصل
رد عليها بأصرار ڠصب عنك هيحصل يا غالية
نطقه لأسمها بالشكل الصحيح الذي نادرا ماتسمعه يناديها بها أرسل إلى جسدها رعشة اجتاحت كل خليه فيها ...أما قلبها الأحمق احتج على حالة محبوبها فهو الآن عينيه تفيض بالۏجع الذي بداخله على مايبدو كلامها جرحه بعمق هذا غير شرايين عنقه التي كانت واضحه لها
لتقول بتساؤل ليه حالف إنك تكسرني فيك
يحي ب أنانية لو قربك مني يكسرك وماله أكسرك
تم نسخ الرابط