الافاعي

موقع أيام نيوز

قال لشريكه الذي أمامه بص أنا لقيت حل مؤقت 
ياسين بترقب كالأفعى حل ايه 
النهاردة هتوصل شحنة الأسمنت والحديد لو قدرنا نتصرف فيهم بسرعة مع اللي عندنا هنقدر ندفع
القسط الأول ده لو مالقيناش حل بديل يعني صح هنخسر فيها شوية بس أهو خسارة عن خسارة تفرق
أخذ ينظر له ياسين بانزعاج داخلي فعلى مايبدو أن هذا العجوز الذي أمامه ليس بالسهل ان يتم القضاء عليه من حركة واحدة
نظر له ياسين بخبث وقال إن شاء الله هتتحل أهم حاجة أي خطوة عايز تعملها بلغني فيها قبلها لأننا احنا الاتنين في مركب واحدة
نهض سعد وقال أكيد طبعا و أنا دلوقتي هروح أشرف بنفسي ع فرع التشحين عشان أتأكد من موعد وصول الحمولة
ياسين باقتراح هاجي معاك
سعد برفض لاء خليك هنا أنا اللي هتابع وهبلغك بكل جديد
أومأ له ياسين بموافقة ماشي اتفقنا
نهض ياسين واقترب من فتاته ما إن خرج والدها 
من المكتب القمر لسه زعلانة مني 
نعم قالتها باستفهام
ياسين بحب وهو يقرص وجنتها 
بقولك لسه زعلانة مني يامرمر
ميرال بانزعاج أنت بتتكلم بجد احنا في إيه ولا إيه خلينا في المهم
وهو في أهم منك قالها وهو يتحسس خدها الناعم لتنظر له بحزن أيوة بابا أهم
ده بالنسبالك أنتي إنما أنا مافيش أهم منك
ياسين ما إن نطقت اسمه بتذمر من كلماته هذا حتى وجدته يقول بمشاعر جياشة
يااااا عمر ياسين أنتي ونور عيونه اااااخ ياميرال ااااخ أنا تعبت وعجزت بالتعامل معاكي ارحميني بقى عايز أوصلك بأي طريقة ومش عارف توهتيني معاك ولففتيني حوالين نفسي
ميرال بذهول من كلامه هذا 
أنا خليتك تلف حوالين نفسك أنا !!!!
أيوة أنتي يامفترية جيت لحد عندك وأنا رافعلك رايتي وقولتلك إني بحبك وسلمتلك قلبي في ايدك من غير مقابل عايزاني أعملك ايه تاني ده غير مكالماتي اللي مش بتردي عليا فيها أنا لو قعدت أعدد عمايلك معايا مش هخلص شكلك بتتبسطي لما تلاقيني بجري وراكي مش كده
ميرال بنفي لا والله مش كده بس أنا قولتلك إني ماليش بالجو والكلام ده من الأول
وأنا مش عايز غير موافقتك بس
أوافق على ايه 
تتجوزيني عايزك تكوني مراتي ولازم توافقي مافيش حل تاني لأني مش هسيبك مهما عملتي
ااااايه ساكته ليه 
ياااجبروتك ياشيخة ده الحجر هيلين على حالتي دي وأنتي لسه معنده وااااه اوعي تقولي إنك مالكيش في دي كمان أنا ممكن أروح فيكي بداهية فاهمة أنتي بتاعتي بتاعتي أنا يخربيت امك على جمالك ده
قال كلامه الأخير وهو يحتضن وجهها وأخذ يقبل وجنتها بعمق مما جعلها تبعده عنها وهي تبتسم رغما عنها بخجل وتقول
أوعى كده أنت ماصدقت ولا ايه سبني بقى
ياسين بترجي جميل قولي موافقة يامرمر إنك تكوني ليا وأنا أسيبك
لو قولتها هتسيبني
طبعا هسيبك
طيب أنا موافقة أكون ليك وعلى اسمك يا لا سبني بقى ورايا شغل
ابتسم باتساع لسماعه موافقتها ليقول بمكر وخداع
حاضر هسيبك بس بعد ما قطع كلامه وهو يرفع وجهه لها
ابتعد عنها وسند جبهته على جبهتها و يقول بسعادة بحبك ياميرال بحبك أوي
رفعت يدها لوجنته واخذت تتحسس شعر ذقنه وهي تقول بحالمية وأنا كمان بحبك
ابتعد عنها وأخذ ينظر لها بتفاجؤ هل هي الآن اعترفت له اخذ يتلفت حوله بعدم تصديق 
ليبتلع رمقه ثم قال بتساؤل
اللي سمعته ده بجد 
اقتربت منه قليلا وهي تهمس بشقاوة طفيفة 
ايوة بحبك 
كادت ان تتركه وتركض خارج المكتب إلا أن يده كانت أسرع لها ما إن سحبها له واحتضنها من خصرها ليدفن وجهه بتجويف عنقها لتتجمد بين ذراعيه ما ان سمعته يهمس لها بانفاس حار
قوليها تاني قولي بحبك ياسين
ميرال بخجل ياسين بطل بقى الله 
ياسين بإصرار عاشق قوليها وأنا أسيبك 
ميرال بتذمر أنت بتضحك عليا مش كده
ياسين باعتراف مضحك أيوة 
رخم قالتها وهي تضربه على صدره بقبضتها الصغيرة
ضحك بحب وأخذ يقبل قبضتها ويقول اعمل ايه يعني ما أنتي اللي طعمك حلو أوي أوي أوي ختم كلامه وهو يقبل مابين عينيها بسعادة لا توصف ثم ابتعد عنها وهو يقول يا لا امشي من هنا لا حسن اكلك
التفتت لتفتح الباب ولكن ما إن أدارت مقبض الباب حتى احتضنها من الخلف وهو يقول بتمني قوليها تاني قبل ما تمشي عشان خاطري
استدارت بوجهها له وأخذت تنظر الى عينيه وهي تقول بسعادة وكأنها طفلة لاتصدق مايحدث معها الآن أنا بحبك
ابتعد عنها وقال بابتسامة ياااا لا روحي بسرعة قبل ما أغير رأيي
خرجت مسرعة وهي تهرول بسعادة لتسلك طريق الدرج استغنت اليوم عن المصعد فهي تشعر بأنها تملك طاقة لا آخر لها
أما عند ياسين ذهب الى مكتبه بملامح متجهمة ليتصل على أخيه بالرقم الخاص الذي بينهما وما إن أتاه الرد حتى قال بضيق
ممكن أعرف ازاي تبدأ باللعب من غير ما تقولي 
اهدى
ياسين بانفعال أهدى ازاي وأنت خربتها هنا
لاء لسه الخړاب مابدأش
رفع طرف شفتيه بسخرية وهو يقول وعلى ما اعتقد أنه مش هيبدأ لأن سعد لقى حل
حل إيه 
هيتصرف بحمولة الحديد و الأسمنت ما إن قالها ياسين حتى جاءه الرد على الفور
هيتصادر على الحدود أنا بلغت عنه من الصبح أصلا
ياسين پصدمة من سرعة أفعال أخيه هو أنت لحقت تعمل كل ده امتي أنا كنت معاك امبارح في الحفلة وكل حاجة كانت تمام ايه اللي خلاك تقلب بالسرعة دي
مالكش في 
هدي اللعب شوية وبلاش تدخل بالحامي كده 
لاء حامي ايه بس ده أنا لسه بسخن
ياسين بتفكير شوف أنت اديني شهر بس أكون أنا كمان خلصت كل اللي في بالي واعمل اللي يعجبك
تؤ شهر كتير ما إن قالها برفض حتى صرح بانزعاج
شاهين بلاش تبوظلي شغلي باستعجالك 
ما أنت اللي بارد ومش عارف تلين دماغها أعملك ايه يعني
تأفأف وقال لانت خلاص بس أديني وقت بلاش تقلبها عليهم و عليا
هبقى أشوف 
أنا قولت ل سعد إنك مسافر و بكرة هتيجي وتحلها
تمام قالها الهجين وهو ينهي الخط مع أخيه ثم نهض متوجه نحو الوكر 
على الجانب الاخر بالتحديد في وقت الظهيرة أخذ رامي يتسلل هو ورجل آخر بهدوء الى داخل الوكر مستغلا هذا الوقت بالتحديد لعلمه بأن يحيى ورجال الأمن غير موجودين هنا لا يوجد سوى عددا قليلا استطاع أن يتجاوزهم بتخفي
وما إن صل الى العمارة التي تقطن بها غالية حتى أخذ يضحك بشړ وهو يخرج هاتفه ويتصل بعدوه اللدود لينتقم منه ويجعله يشعر بالعجز
في مكان آخر أي في أحد المخازن الصحراوية الخاصة بسلطان كان يقف يحيى يشرف على العمل وما إن انتهى كل شيء على مايرام حتى نظر الى الرجال الذين معه وقال بأطراء
الله ينور عليكم شغل أبيض مية مية
اخذ يضحك معهم ثم توجه الى سيارته ولكن قبل أن يصعد أتاه اتصال من آخر شخص توقع أنه سيتصل به وهو رامي ضغط على زر الإجابة وقبل ان ينطق بحرف سمع الآخر يقول
ايه رأيك أعملك بث مباشر وأخليك تشوف بعينك ازاي هاخدها منك و أوجع قلبك عليها زي ما وجعت قلبي
تاخد ايه 
غالية ما إن نطق اسمها حتى رد عليه بشړ
لو مستغنى عن عمرك انطق اسمها تاني
ليقول رامي بحقارة ده أنا مش بس هنطق اسمها ده أنا هلمس كل حتة فيها كمان
اخررررررس يا صړخ بها وهو يصعد بسيارته ليجد الباب الذي بجانبه يفتح أيضا ليصعد معه
حودة ولكنه لم يعيره اي انتباه وانطلق باقصى سرعته ولكن ما جعله يضرب الدركسيون پجنون عندما سمعه يقول وهو يفتح مكالمة فيديو
طب شوف كده و وريني هتعمل ايه لما تشوفها في حضڼي 
نشفت الډماء بعروقه وجف فمه وعجز عن النطق ما ان رأى بأن ذلك الكلب يصور له كيف يدخل الى داخل العمارة وبدأ يصعد الدرج ببطئ وكأنه بافعاله هذه يرمي الكاز على نيرانه وما ان وصل الى باب الشقة الخارجي حتى اخذ
ېصرخ بأعلى صوته اووووعى تاذيها او ټلمسها حتى أنا بقولك أهو ھقتلك يارامي ھقتلك موووووتك هيكووووون على يدي ساااااامع على يدي
وستوووووووووووب
الفصل السادس عشر 
نشفت الډماء بعروقه وجف فمه وعجز عن النطق ما إن رأى بأن ذلك الكلب يصور له كيف يدخل الى داخل العمارة وبدأ يصعد الدرج ببطئ وكأنه بأفعاله هذه يرمي الكاز على النيران وما أن وصل الى باب الشقة الخارجي حتى أخذ
ېصرخ بأعلى صوته اووووعى تأذيها أو ټلمسها حتى أنا بقولك أهو ھقتلك يارامي ھقتلك موووووتك هيكووووون على إيدي ساااااامع على إيدي
كتم الصوت من عنده و سحب هاتف حودة منه بيد ترتجف وأخذ يتصل على شاهين وياسين بمكالمة جماعية و ما إن أتاه الرد من شاهين أولا ليليه الآخر حتى صړخ باستنجاد
أنتم فين 
شاهين بترقب وصدمة يحيى !!!! في إيه مالك
مالك يا لااااا ماتنطق ما إن قالها ياسين وهو ينهض من مكتبه حتى سمع أخيه يقول پخوف ظهر رغما عنه بنبرة صوته
رامي الكلب رايح لغالية مراتي في شقتي اللي في الوكر وأنا في مخازن الواحات مش هقدر ألحقها 
حد فيكم يتصرف بسرعة لو لمس منها شعره أنا هروح فيها
حذرتك قبل كده وقولتلك طلعها من المستنقع ده ماسمعتش الكلام اشرب بقى واتحمل نتيجة أخطاءك 
ما إن قالها شاهين پغضب وانفعال داخلي وبرود ظاهري حتى أغلق الخط بوجهه ليكون درس له ليتعلم منه فأخيه دائما ما يكون طائش بقراراته وتصرفاته ولا يسمع لأحد 
وهذا ما جعل يحيى يجن جنونه حرفيا و أخذ يضرب الدركسيون بيده بعدما رمى هاتف حودة من النافذة ما إن رأى ذلك الكلب من خلال هاتفه هو بأنه بدأ يفتح باب الشقة بسلاح أبيض
في شقة أم غالية كانت جالسة على كرسي الصلاة وهي تسبح ربها بعدما أدت فرضها وهي شاردة بنظرها في البعيد وضعت يدها على قلبها المقبوض بۏجع لا تعرف ما سببه 
نزلت دموعها بعجز ونظرت إلى الأعلى وهي تلهث بالدعاء بتضرع يارب يا كريم اكرمني واحميلي بنتي من كل شړ بعينك التي لا تنام 
ياااالله ماتمتحنش صبري فيها أنا محيلتيش غيرها 
أنا قلبي واجعني عليها اللهم إني أقسم عليك باسمك الأعظم أن ترجع لي بنتي لحضني سليمة من كل شړ
خرجت مماهي به على صوت زوجة أخيها وهي تفتح عليها الباب لتقف أمامها لتضع يدها على خصرها لتحرك شفتها بعدم رضا وهي تقول بقرف
وبعدها لك بقا هو أنتي كل يوم هتقعدي القعدة دي تندبي حظك لاااا أنا الحال ده مايمشيش معايا 
أم غالية باستغراب أنا عملت ايه بس ما أنا قاعدة أهو كافية خيري شړي 
شهقت تحية بعدم رضا وهي تقول خيري إيه يا أم خير أنتي خليل لازم ييجي يلاقيلي تصريفة معاك أنا مش هأقدر أستحمل أكتر من كده
لتقول أم غالية بضيق من ما سمعت ده بيتي أنا بيت جوزي الله يرحمه لو مش طيقاني تقدري تشوفيلك مكان تاني
نعمممممم يادلعادي بيتك ده أنتي شكلك كبرتي وخرفتي البيت ده بيتي أنا سامعة بيتي أنا وبإسمي أنا خليل كتبه بأسمي لما عملتي ليه توكيل عام عشان يمشي معاملة الدكان اللي بردو سجله بإسمي يعني كل حاجة ليكي بقت ليا أنا وقعادك معانا هنا دلوقتي ده كرم أخلاق مني 
نظرت لها أم غالية بشهقة خرجت من أعماق فؤادها وأخذت ترتجف پصدمة ليشحب وجهها كالأموات تضامنا مع ضيق تنفسها الملحوظ لتبدأ شفتها أن تميل الى اليمين ويدها اليسرى التوت لتسقط بنهاية المطاف على الأرض بجسد خاوي
لتتذمر تحية ما إن رأتها هكذا وهي تقول يووووه 
هو ده وقتك أما أروح اتصل بسبع البرمبة ييجي يشوف يعمل فيها إيه دي ما أنا مايجيليش منهم غير ۏجع القلب
في الوكر بالتحديد بشقة يحيى
كانت غالية تقف أمام الموقد تعد لها الغداء ولكن ما جعلها تقطب جبينها وتطفيء الڼار تحت القدر ما إن سمعت صوت ضحك خاڤت ولكنه مليئ بالشماتة يأتي من الخارج وكان هذا الشخص يتكلم على الهاتف
أخذت تقترب من الباب بترقب تريد أن تسمعه جيدا فصوته مألوف بالنسبة لها ولكن ما جعلها تكتم شهقتها بكف يدها وأخذت ترجع الى الخلف بخطوات متعثرة وهي تفتح عينيها پخوف فطري ما إن رأت ظل شخصين يحاولان أن يفتحا الباب من الخارج بهدوء وهما يهمسان فيما بينهما لكي لا يشعر بهم من بالداخل
ابتلعت لعابها بړعب وأخذت تنظر حولها پضياع 
ذهبت إلى أسدالها المرمي على الأريكة 
لترتديه بسرعة ثم ركضت نحو المطبخ وأخذت سکين كبير نصله حاد 
خرجت لتتوجه الى الغرفة ولكنها ركضت نحو الباب الرئيسي وأغلقته بقفل آخر من الداخل ولكن فعلتها هذه جعلت رامي يكز على أسنانه بضيق وأخذ يدفع الباب بقوة وهو ېصرخ بصوت خاڤت
افتحي ياغالية بقولك افتحي
رامي نطقت اسمه بشفاه يابسة ونبرة صوت هامسة لم تسمعها هي حتى انتفض جسدها وركضت الى غرفتها وأغلقتها من الداخل وأخذت تدفع مرآة الزينةخلفه بصعوبة وذهبت بعدها لتختبئ بالزاوية التي بجانب السرير بعدما سحبت القرآن من الطاولة واحتضنته على صدرها بيد وبيدها الأخرى رفعت أمامها السکين وهي تقول بمحاولة أن تشجع نفسها
ماتخافيش ياغالية ده قدامهم بابين عشان يوصلولك ده غير إن ربنا معاك ومش هيسيبك ټتأذي
قطعت كلامها وصړخت پخوف وهي على وشك البكاء ما إن سمعت صوت كسر باب الشقة الخارجي وصوت أقدامهم تتنقل هنا وهناك لتنتفض كل عضلة فيها وأخذ قلبها يخفق بشدة ونزلت دموعها تغطي وجنتها بغزارة وپخوف وانكسار ما إن وجدت أكرة الباب بدأت تتحرك بقوة ليليه ضړب قوي عليه وهو ېصرخ بها
مهما عملتي مش هتعرفي تخلصي مني بقى تسبيني أنا وتروحي لعدوي إن ماكسرت عينه فيكي
احتضنت نفسها بقوة وهي تناجي ربها بأن ينقذها 
وصوت أنينها ملأ المكان نهضت بترقب ورفعت السکين بيدها وحشرت نفسها بالزاوية أكثر وأكثر ما إن فتح الباب أو بمعنى أصح كسره
ليمنع رامي صاحبه من الدخول معه وتركه بالخارج يراقب الأجواء الهادئة بشكل مريب وأخذ يقترب منها وهو يضحك بدون صوت بخبث تام وهو يتأمل هيئتها ويصورها بهاتفه وهو يقول بسخرية ما إن رآها تحمي نفسها ب سکين
لازم أخاف أنا كده صح 
أما على الجهة الأخرى نزلت دموع يحيى وهو يزيد من سرعة السيارة أكثر وأكثر وأخذ ېصرخ بحړقة وعجز تام ما إن رآها وجدها بشاشة الهاتف كيف تقف أمامه وعلامات الړعب تزين ملامحها هذا غير
أن دموعها وااااه من دموعها التي لأول مرة يراها
اعتصر الدركسيون بيده وأخذ يقول پجنون 
لااااااااا لاااااااااااا اوعى تعملها
غلااااااااا
هذه كانت
تم نسخ الرابط