الافاعي

موقع أيام نيوز

بصعوبه وعينيه تبحث عن النوم
على الجهة الاخرى ...في فيلا الجندي بالتحديد بغرفة ميرال كانت تجلس على الاريكة القريبة من النافذه وهي تنظر الى شاشة الهاتف التي تزينها محادثاتهم السابقة معا اغلقته ورمته بأهمال وهي تتنهد بعدما قرأت رسائلهم للمرة الالف من شوقها له
سحبت شعرها الى الخلف لتضم بعدها ساقيها نحو صدرها لتحاوطهم بذراعيها وهي تسند رأسها على ركبتيها وعينيها تائهة في الا شئ فهي حرفيا لا تعرف هل مافعلته صح ام خطأ عندما رفضت قربه منها وقررت الابتعاد عنه بطريقة عقلانية فهو لايناسبها هذا مايقوله عقلها ولكن قلبها واااه من قلبها العنيد الذي يرفض قرارها هذا ويحتج عليها اغمضت عينيها وتنهدت بتعب للمرة التي لا تحصى فهي ېقتلها الحنين في اواخر الليل وكأن هذا العڈاب فرض عليها كل يوم يجب عليها ان تعيشه
حاولت على قدر المستطاع ان توضح اكثر من مرة لذلك الماكر الذي بدء يتطفل على حياته بالتدريج بأن افعاله الغير مدروسة هذه ستجعلها تبتعد عنه بشكل تلقائي كلما اقترب هو ...لمااااا لا يفهم بأن هذا سيكون رد فعل طبيعي منها فهو يفرض نفسه عنوا عليها وجراته معها فوق الوصف يريد ان يقتحمها بعنفوانه لاااا بل هو يريد ان يستحلها ويستعمرها
...استعمار صهيوني ويمتلكها
ابتسمت مع نفسها على تشبيها هذا لتسحب هاتفها مرة اخرى وما ان ان فتحته حتى دخلت على صورة الواتساب الخاصة به واخذت تكبر صورته لتنظر له بهيام رغما عنها فمشاعرها لا تملك عليها اي كنترول 
دائما تمثل البرود والجمود امامه ولكن بينها وبين نفسها ټنهار حصونها وهذا الشئ ليس بيدها
ياترى اخرتها ايه معاك يا ياسين شكلك مش ناوي تعتقني زي ما قلت لان كلامك معايا حاجة وعنيك كانت بتقول حاجة تانية خالص ...همست بهذه الكلمات بصوت خاڤت جدا بالكاد هي سمعته ....
عضت على شفتيها واخذت تمرر سبابتها على صورته بالتحديد على ذقنه المهذبة لتلمع مقلتيها بأعجاب كبير ....يالله كم هو وسيم ...وعينيه الماكرة المليئة بالخبث الذيذ يكاد ان يفقدها عقلها
عاااااااااا ....صړخت بها وهي ترمي الهاتف من يدها پصدمة فهي ضغطت بشكل خاطئ على زر الاتصال به .....ولكن ما زاد الامر سوء حقا هو انها نست بأن تنهي الاتصال لتسمعه صوته يصدح بعدما فتح الخط من الطرف الاخر
الو ......!!!! الوووو !!!!
ابتلعت لعابه واقتربت من الهاتف لتحمله بيد ترجف من الموقف هذا لتضعه على اذنها بعدما سحبت نفس عميق لتنطق بصوت جامد وهي تمثل الا مبالاة الو ....ياسين
اغمض عينيه بنتشاء بعدما سمع صوتها الخاڤت وهي تنطق اسمه من بين شفتيها الشهية ...ابتسم بنتصار فها هي انت له بنفسها كمان خطط ليرفع حاجبه وهو يقول بتعالي وطريقة رسمية
في حاجة يا استاذة ميرال
هااا .... حاجة ....اااه طبعا في حاجة مهمة ...ما ان قالتها بكذب حتى قاطعها بترقب جاد
اللي هي ايه
كزت على اسنانها وهي تعصر عقلها لتجد كڈبة مناسبة لتخرجها من هذا المأزق لينطق لسانها بسرعة ملف
ياسين بستنكار لما سمع منها ملف 
اومات له برأسها وكأنه يراها ايوه ملف ...في ملف مهم اوي عايز امضتك واااء
قاطعة بتلاعب محترف حضرتك متصلة فيا بالوقت المتأخر ده عشان ملف عايز امضتي ...ده بجد ولاااا
ردت عليه بسرعة لاء طبعا مافيش ولااااا دي
ابتسم عليها بستمتاع شديد فهي مكشوفه له كالكتاب يستطيع ان يقرأها سطورها ويفهم معانيها دون مجهود ....ليقول بجدية مصطنعة
استاذة ميرال
نعم
روحي نامي وبلاش تفكري كتير الوقت تأخر وعنيكي كده هتدبل وبكرة نشوف ايه حكاية الملف اللي مسهرك ده
طيب ...تصبح على خير ...ما ان قالتها بخجل حتى ابعد الهاتف عنه وهو يبتسم بالعانة بعدما انهى المكالمة دون ان يرد عليها عن تعمد لينرفزها و بالفعل قد نجح في هذا
فهي ما ان اغلق الخط بوجهها حتى فتحت عينيها على وسعهما بذهول وهي لا تصدق اسلوبه الفظ و وقاحته معها
رمت الهاتف بضيق واخذت تأخذ الغرفة ذهابا وأيابا وهي تقول بغيظ غبية ...غبية ...بس انا اللي استاهل ضړب الجزمة لاني عبرت اهله اصلا وقال ايه بقوله تصبح على خير ...الهي تصبح على بومه يابومه ....ااااه ياااناري حړق دمي قليل الذوق ده .....اووووووف ...
قالت الاخيرة وهي تستلقى على سريرها لټدفن رأسها تحت الوسادة كالنعامة من خجلها واحراج منه ومن الموقف بأكمله ...اخذت تاكل بنفسها وتلومها بعتاب شديد ....ليمر الوقت عليها وهي تأنب روحها على فعلتها المتهوره هذه لتثقل جفونها وتغط بنوم عميق بعد تفكير متعب لا اخر له لروحها وجسدها
في الوكر ...خرجت من غرفتها قرب الفجر بعدما جافاها النوم لتجده يئن بصوت مټألم وهو نائم ...تجاهلته وذهبت وأدت فرضها ولكن أنينه هذا زاد عن حده ذهبت نحوه و وقفت أمامه تراقبه عن قرب كان يمسك رأسه بۏجع
جلست إلى جانبه على ركبتيها وأخذت توقظه 
يحيى اصحى ...ما إن قالتها بصوت هامس حتى وجدته يفتح عينيه بصعوبة شديدة ولكنه لم يرد عليها مما جعلها تعاود سؤاله ...مالك أنت عيان ...
إيه اللي بيوجعك ...
لتجده يقول بصوت مليئ پألم
راسي هيتفجر ...الصداع جنني
نهضت وقالت بقسۏة مصطنعة تستاهل عشان تعرف اللي ييجي عليا عمره مايكسب ...
لم يرد عليها فقط أخذ يحاول أن يمسد صدغه بتعب 
مظهره هذا جعلتها تنسى كل شيء وتنحني نحوه وهي تقول برحمة طب قوم معايا جوا أكيد هنا 
مش مرتاح ...ده أنت أطول من الكنبة
نهض معها بثقل وما إن استقام حتى تفاجئت به يحاوطها بذراعه وهو يرمي ثقله عليها لدرجة كادت أن تقع ارضا وهو عليها ولكنها قاومت وجاهدت حتى أوصلته الى السرير ثم ذهبت مسرعة واحضرت له دواء مسكن مع ماء لتقترب منه وأخذت تسنده عليها لتجعله يشرب الدواء من يدها وما إن انتهت حتى كادت ان تبتعد عنه إلا انها وجدته يحتضنها بقوة 
حاولت ابعاده عنها بضيق إلا أنه رفض ليقول پألم وهو يمسك يدها ويضعها على صدغه
هنا بيوجعني ياغلا هنا ...دماغي هتتفرتك
استحمل شوية أنا أديتك الدوا شوية وهيشتغل مفعوله ...بسم الشافي بسم الله المعافي ...قالتها وهي تمرر يدها بشكل تلقائي على صدغه وأخذت تدلك مكان الۏجع وهي تقرأ عليه بعض الأدعية التي قد حفظتها من والدتها و آيات قرآنية قصيرة
أخذت تدلك جبينه لتلاحظ كيف هدأ بالتدريج ونام بعد مدة قصيرة ...لتنتقل أناملها بهدوء إلى شعره الناعم ك ريش الحمام ...ابتسمت مع نفسها على هذا التشبيه ...اااخ لو يعلم هذا المتكبر بأنه شبهته برمز السلام ... لكان قټلها فهو أبعد مايكون عن السلام هو کاړثة...اعصار...انقلاب كوني و وقع على رأسها هي
بقت على هذا الوضع لوقت طويل جدا حتى غفت هي الأخرى لم تشعر بنفسها إلا ما إن شعرت به بدأ يتحرك دلالة على بدء استيقاظه اخذت تبعد رأسه عنها لتضعه على الوسادة ومع فعلتها هذه وجدته يفتح عينيه وينظر لها بكسل ليعاود اغلاقهم مرة أخرى
ثم أخذت تحركه بنذلة لكي تزعجه وهي تقول بابتسامة صفراء اصحى ياباشا ...كفاية نوم كده ...أنت استحليتها ولا إيه
اطلعي برا عايز أنام ....قالها بنعاس وهو يعاد غلق عينيه
أخذت تحركه بيدها وهي تقول بصوت عالي مزعج اااايه ياباشا ...مافيش شكرا ...تسلم ايدك ياغالية على تعبك معايا طول الليل ...خلي عندك ډم يا أخي ده أنا صوابعي مابقتش بحس بيهم
صمتت بخجل ما إن سحب يدها نحو فمه وقبل أناملها وقال بانزعاج بعدما اغمض عينيه
تسلم ايدك يا غلا ...بس غوري من وشي السعادي
سحبت يدها منه وقالت بإزعاج أكبر و أكبر لكي لا ينام فهي تريد الاڼتقام منه بأي شكل كان
شفت ربنا عاقبك ازاي على أذيتك ليا بس مع الأسف أذيتك مؤقته شوية وراحت إنما أذيتي أنا منك ليل ونهار معايا تقول عايشة بكابوس
رفع رأسه و مال بفمه بابتسامة متكبره مغرورة وقال 
أحلى كابوس صح ...اعترفي
نهضت عن السرير وهي تنظر له بقرف ثم قالت بجبروت أنثى لا وأنت الصادق أبشع كابوس ..يلا اصحى وانزل صيع في الشارع زي كل يوم مع اللي زيك لأن بصراحة أنا مش طايقة الشقة وأنت فيها ...يلا هوينا عايز أتنفس بلاش كبستك دي ع الأنفاس
يخربيتك فصيلة ...قالها وهو يرميها بالوسادة لتركض إلى خارج الغرفة ولكن سرعان ما عادت 
و وقفت عند الباب وهي تقول بغل
بقا أنا فصيلة فصلوا عظامك عن بعضها يا بعيد ...ختمت كلامها وهربت قبل ان ينقض عليها ذلك المفترس الغاضب
ههههههههههه ايوه كده ياغلا اديلوا ماترحميهوش
في الصباح الباكر خرجت تهرول حول الفيلا كانوع من الرياضة ...فهي تحاول أن تتأقلم و تغير روتينها الممل منذ قدومها الى هنا
كانت تركض وهي تضع الهيتفون بأذنها تستمع إلى موسيقى هادئة تريح الأعصاب وتصفي الأفكار 
توقفت بالتدريج لتجلس على كرسي حجري موضوع على الطريق وأخذت تتأمل كل شئ حولها يا الله كم يبعث الطمأنينة لها ...مكان هاديء ونظيف وأشجار و عصافير ويوم غائم كليا ...تروق لها هذه الأجواء ...
ولكن كن على يقين طالما كل شيء من حولك ممتاز تأكد بأنه سوف يأتي شخص مزعج ويعكر مزاجك 
وهذا ماحدث بالفعل ما إن وقفت لتعود أدراجها الى منزلها حتى وجدت سيارة سوداء تقف أمامها بالعرض لينزل نافذة السائق لتجد آخر شخص تود رؤيته ولكن ليس هنا المفاجأة لا بل المفاجأة تكمن بأمره الغريب لها ما إن قال
اركبي
ابتسمت بتهكم وهي تقول 
صباح النور أستاذ شاهين أنا كويسة ميرسي لسؤالك كلك ذوق ...أنت بجد جنتل مان بأسلوبك
سيلينا ....قالها بتحذير وهو يلتفت لها برأسه ثم أكمل بأمر ...اركبي
استفزها حقا بطريقة كلامه معها لتقول بتكبر متعمد لكي تضايقه بعدما اقتربت منه وسندت يدها على سيارته أنت شارب حاجة ع الصبح ولا ايه ...أنا أركب معاك بصفتك ايه ...ده أنت يادوبك محامي بابا يعني شغال عندنا شايف نفسك على إيه بقى
ياعيون ال بابا ...قالها بتوعد وهو يفتح بابه وينزل من السيارة لتعود هي إلى الخلف وما إن أغلقه خلفه حتى وقف أمامها وأكمل بتساؤل وكأنه لم يسمعها 
جيدا ...بقى أنا شغال عندكم
وضعت يدها على خصرها و حركت رأسها بنعم وهي تنظر له بتحدي أيوه وبمرتب كمان
مرر نظره عليها بجرأة وهو يقول شامم ريحة تحدي بكلامك ...بس ياترى أنتي قده
رفعت ذقنها بتكبر وقالت لاء ...أنا أكبر منه
اقترب منها أكثر وأخذ ينظر الى عينيها الملونة وهو يقول من بين اسنانه المصطكة بتوعد إن ماجبتك تشتغلي عندي على كلامك ده واكسر مناخيرك اللي رفعاها بالسما دي مابقاش أنا شاهين اللداغ
ضحكت من كل قلبها ثم قالت بعدم تصديق 
أنا أشتغل عند واحد زيك أنت ...ده أنت بتحلم 
ابقى اتغطى كويس قبل ما تنام
أهو الحلم ده بقا هعيشهولك وهتمتع فيه يامنجا...قالها وهو يقرص شفتيها بخفة وما إن ضړبت يده بضيق شديد منه حتى رفعت حاجبيها باستغرب عندما سحبها خلفه وذهب بها الى الباب الذي يجاور السائق ليفتحه لها ويجعلها تصعد به
بكل سهولة
وما إن صعد هو الاخر بمكانه خلف الموقد حتى انطلق بها لتسأله سيلين بعدم استيعاب لتصرفاته معها
أنت واخدني على فين
شاهين ببرود عازمك ع الفطار
عازمني بمناسبة إيه إن شاء الله 
بمناسبة التحدي اللي حصل من شوية ده
سيلين بعدم تصديق أنت بتتكلم جد 
الټفت برأسه ونظر لها ثم عاد يركز على الطريق
وقال هو أنا هزرت معاكي قبل كده
لا
يبقى تمام
سيلين بترجي خفي فهي حقا قد تأخرت في عودتها شاهين رجعني بيتنا زمانها ماما مستنياني نفطر سوا وكده هتقلق
ابتسم شاهين بستمتاع 
ياروح ال ماما انا ....ابعتيلها مسج ياصغنن
كټفت ساعديها بضيق وهي تقول
حضرتك بتتريق عليا
الټفت لها وقرصها من ذقنها وهو يقول بسعادة لايعرف سببها هو أنتي لسه واخده بالك
أبعدت يده عنها وهي تصرخ به بضجر
على فكرة أنا هشتكيك ل بابي
تشكيني أنا ....قالها وهو يضحك بخفة...فهو حقا لا يصدق براءة التي تقطن بجانبه ... ليقطب بعدها جبينه بتساؤل وهو يقول ...هو أنتي عندك كم سنة
نظرت له سيلين بضيق مع إن سؤالك ده مش بروفشينال خالص ومش من الأتكيت ...بس على العموم 24 سنة ....بتسأل ليه !!!
ابتسم بهدوء وهو يقول أبدا بس جاني احساس إني قاعد مع بنت عندها ست سنين ...يعني آخرك طفلة
شهقت سيلين بذهول من وقاحته هذه من وجهة نظرها وهي تقول تصدق بالله ...أنت قليل الذوق
كلماتها هذه جعلت الاخر يضغط على المكابح ليوقف السيارة بشكل مفاجئ جعل جسدها يرتد الى الأمام 
لتجده يسحبها نحوه بحركة سريعة وااااااااا
ستوووووووووب
الفصل الثاني عشر 
شهقت سيلين بذهول وهي تقول تصدق بالله ...أنت قليل الذوق
كلماتها هذه جعلت الآخر يضغط على المكابح ليوقف السيارة بشكل مفاجئ جعل جسدها يرتد الى الأمام 
لتجده يسحبها نحوه بحركة سريعة لتكون مائلة عليه حرفيا لتجده يقول بټهديد
وقليل أدب كمان ...اتعدلي وماتخلنيش أوريهالك
أخذت تحرك نفسها تريد التخلص من مخالبه السامة هذه وهي تقول بضيق سبني ...أنت بتوجعني
كبلها بيده أكثر من السابق وهو يقول باستمتاع 
ماتهدي كده يافرسة وتسمعيني بتقولي ايه
زادت سيلين حركاتها وهي تقول بانفعال بقولك سبني مين اللي أداك الحق إنك تلمسني اصلا... أنت ماعندكش حاجة اسمها حدود شخصية ولا شرعية
رفع حاجبه بتساؤل مستفزعايزة تقنعيني إنك عشتي عمرك كله برا ومحدش مسكك كده ولا كده
ردت عليه سيلين بنفي قاطع سريع 
لا طبعا أنت بتقول إيه.. ده حرام 
تركها وهو مصعوق من ردها الذي لم يتوقعه ثم أخذ يكرر ماسمعه منها بخفوت بالكاد هو سمعه حرام
رجعت على مقعدها وأخذت تريد فتح الباب الا أنه كان مقفولا الكترونيا وهذا ماجعلها تلتفت له پغضب وهي تقول افتح الزفت ده ونزلني عايزة أرجع بيتنا
نفطر الأول وبعدين أرجعك بنفسي ...ما إن قالها وهو يقوم بتحريك السيارة حتى وجدها تقول من بين أسنانها بأعصاب مشدودة
مش عايزة أطفح معاك
نظر لها قليلا ثم رد عليها بهدوء بعد ثواني
بس أنا عايز
فتحت سيلين عينيها بعدم تصديق وهي تقول 
هي عافية 
أيوة عافية ....قالها ببرود كالجليد وكأنه متعمد أن يستفزها بأسلوبه وهذا ما جعل سيلين تصرخ به بغيظ شاهين !!!!!!!
بس بقااااا دوشتيني ...ما إن قالها بحدة طفيفة حتى صمتت خوفا فهو إن كان صمته مستفز ف غضبه مرعب بالنسبة لها ....
تنهدت بضجر واستسلمت للأمر الواقع وأخذت تنظر من النافذة للخارج وهي تفكر ماذا تفعل للتخلص من هذا الكائن فهي حقا لاتطيق الجلوس معه ولا حتى تريد أن تراه ...
وما إن وصلوا
تم نسخ الرابط