الافاعي

موقع أيام نيوز

تقنع به طفل صغير ولكن هذا ماخطر على بالها
-من تلفونك هو صح في رمز سري ماقدرش أفتحه بس بقدر اتصل على مكالمة الطوارئ وأبلغهم إني محپوسة عندك ووقتها هتروح بخبر كان وتعفن فالسجن أكتر ما إنت معفن
نظر لها پصدمة وكأنها كان فضائي وقال
-إيه الهبل ده .... بس خليني ماشي معاكي للأخر لو كنتي بلغتي فعلا ياحلوة ماكنش حدش هيروح فيها بخبر كان غيرك ...مافيش حد يقدر يخرج من
المكان ده سليم إلا بامر مني أنا يعني ماكنش حد هيتأذى بجد من ده كله غيرك ...
تأفأفت غالية وهي تقول
-يعني بردو عايز مقابل
-بالضبط كده
نظرت له غالية بمكابرة 
-طيب أطلب حاجة معقولة بس تكون مؤدبة
-ماليش أنا فالأدب بس عشان خاطرك هطلب منك أكتر حاجة مؤدبة فقاموسي وهي بوسة من .....
قطع كلامه وهو يرتكز بنظراته الذابلة على شفتيها الوردية بتمني
طلبه هذا جعل أمعائها تمتعض بإشمئزاز شديد وكأنها تود أن تتقيئ بوجهه من مجرد التخيل فقط ...نعم هو وسيم للغاية لا تنكر هذا ولكن فكرة إنه ېدخن ويشرب الكحول هذه النقطة فقط تجعلها ترفض الفكرة من جذورها ...
-مشيها بوسة من الجبين او الخد حتى ....ما إن قالتها وهي على وشك البكاء حتى رد عليه بمنتهى البرود
-تؤ ...مش عايز غير من اةةةةةة ....قطع كلامه واخذ ينظر لها بوقاحته المعهودة
أخذت تحرك ساقها بإنفعال وما هي سوا دقيقة حتى صړخت به بغيض بنهاية المطاف فشوقها لوالدتها غلبها
-مااااشي موافقة
ليسألها يحيى بتأكيد وكأنه لا يصدق ما سمعه منها
-موافقة ....موافقة على إيه بالظبط قوليها عشان أتأكد من موافقتك
-إنك ....أووووف بقى ....موافقة إنك تبوسني هااا
ما إن قالتها وهي على وشك البكاء حتى وقف بطوله المهيب على الفور وذهب نحوها ومسك يدها ليقبل باطن كفها وهو ينظر إلى عينيها بلهفة ولكن ما إن لمح نظرتها الخجولة والإحمرار الذي طغى على وجنتيها بشكل لذيذ حتى حب أن يشاكسها قليلا فقال بتكبر وهو يتحسس ذقنها ووجنتها بأمله
-لاااا يا حلوة فهمتيني غلط عايزك إنت اللي تقربي مني و تبوسيني ولو ما عجبتنيش هخليكي تعديها
-إاااايه أنااااا .....باستك عقربة يا بعيد أوعى كده مش عايزة منك حاجة...
قالتها پغضب وهي تنفض يده عنها لتهم بالإلتفات إلا إنه منعها من الإبتعاد ما إن سحبها من رسغها نحوه وهو ينحنى بسرعة البرق لها ليقبل شفتيها ويكتم أنفاسها بإحترافية جبارة مما جعلها تذوب كمكعب الثلج بين ذراعيه من وقاحة أفعاله معها ...
صدمها برقته وحنانه معها ليجعلها بأقل من ثانية واحدة تائهة بين أضلاعه ...كان ما تشعر به 
إحساس غريب !!!! وخطېر يطوف بها ليغزوا رئتيها بعطره الرجولي الممزوج برائحة السچائر .....
بعد ثواني طويلة مرت عليها إستطاعت بصعوبة شديدة أن تلملم شتاتها المبعثر لتضع يدها الصغيرة بخمول على كتفيه وأبعدته عنها وهي ټقاومه بضعف ليستجيب لها ما إن بدء يبتعد عن ثغرها ببطئ وعينيه تلمع بالمكر والمتعة ولكن لم تخلوا أيضا من الحنية عليها ...إستغربت نظراته لها هل هذه عينين يحيى أم إن فعلته هذه جعلتها تتخيل
ولكن وضعها لم يكن يسمح بالإستنتاج فهي تشعر بأن هناك دوار برأسها وقدميها لا تقوى على حملها
وهذا مالاحظه الآخر الذي ما إن رأها بهذا الحال حتى ضحك بإستمتاع شقي ليتركها ويذهب نحو الأريكة ليجلسها عليه وهو يخرج هاتفه وأخذ يتصل
كانت غالية في المقابل متسمرة بمكانها وقلبها يدق پعنف ونبضاتها العالية غير منتظمة رفعت يدها ولمست شفتيها الرطبة لتمسحها بقرف متأخر وهي تنظر له 
بإستغراب ممزوج بإنزعاج فهو يتصرف بشكل طبيعي ...هل هو أيضا تأثر أم هي فقط ... بالتأكيد هي فقط ...فالآخر محترف بعمله ولم تكن هذه المرة الأولى له مثلها
خرجت من حربها النفسية هذه ما إن مد لها يده بالهاتف وهو يقول
-خدي بيرن كلميها وطمنيها عليكى
بس اوعي تلفتي نظرها أو تحسسيها بحاجة
أخذته منه بيدين ترتجف لتبتلع رمقها الناشف للمرة الالف الليلة وهي تضعه على أذنها وما إن وصلها صوت والدتها النائم حتى نست كل شئ وأخذت تصرخ
بفرحة ممزوجة بشوق حقيقي
-مامااااا حبيبتي
-غالية ....!!!! ما إن نطقتها والدتها بدموع حتى ردت عليها بلهفة
-أيوة أنا غالية ياقلبها وعمرها كله ...عاملة إيه با حبيبتي
سحبها يحيى من رسخها لتجلس إلى جانبه أخذ ينظر لها بتمعن وهو يزيد من قربه منها ليرى كيف تتحدث معها بلهفة واضحة وإشتياق لا يوصف ولكن ما إن زاد بتركيزه بها و بكل حرف تنطقه حتى 
وجدها تكرمش معالمها بإنزعاج عندما طبع قبلة عميقة على وجنتها بإستمتاع وتلذذ قاټل مما جعلها تبعده عنها وهي تتأفأف بقلة حيلة منه ...
قضت ساعة كاملة مع والدتها على الخط وهي تحاول على قدر المستطاع أن تقنعها بأعذار واهية بعدما كذبت عليها وأخبرتها بسفرها لمحافظة أخرى ومدى سعادتها المطلقة مع زوجها الحبيب 
لتغلق الهاتف أخيرا وهي تودع والدتها بدموع القهر
لتصمت قليلا ولكن صمتها هذا لم يدم طويلا ما إن إلتفتت له وهي ټنفجر به غاضبة
-إنت لازق فيا كده ليه ...ما تبعد شوية ...هي ناقصة قرف أوعى كده ....قالتها وهي تبعده عنها وتذهب إلى غرفتها وأغلقت الباب عليها من الداخل
لينظر إلى أثرها بقليل من الصمت ثم قال بإستنكار مضحك 
-صحيح خيرا تعمل شړا تلقى ....البنت دي زي القطط بتاكل وتنكر وخداني لحم ورمياني عضم ومن يومي مظلوم معاها ...
في القاعة ما إن أشرفت الحفلة على الإنتهاء حتى اخذ شاهين يقترب منها و نظره معلق بها وهو لايعرف من أين اتى بكل هذا الثبات وضبط النفس هذه الليلة وإكتفى بمراقبتها فقط من بعيد فهي كانت ماتزال تقف مع ذلك الرجل المتطفل عليه وعليها وتتناقش معه بجدية ولكن الآخر كانت نظراته لها إعجاب ممزوجة برغبة واضحة ...فهو رجل ويعرف نظرات الرجال على ماذا تحتوي
إقترب منهم بشكل يسمح له بسماع حوارهما ما إن رأى غالب يلتفت للأخرى ويقول لها بعملية
-نتكلم فالجد بقا
نظرت له سيلين بإهتمام وقالت بقبول 
-نتكلم
-أنا عندى مصنع خياطة ممتاز وهفتح بوتيك كبير ليه عدة أفرع هتكون متوزعة على أهم مراكز التسوق في القاهرة ده في الأول بس وبعد ما ننجح إن شاء الله هيبقى متوزع على محافظات مصر وشوية شوية مع بعض ممكن نوصل العالمية
سيلين بإستفهام 
-العالمية ....! كلامك حلو بس بردو مش فاهمة المطلوب مني إيه
-تدخلي معايا شريكة ...ما إن قالها بثقة حتى نظرت له بإستغراب -شريكة
-أيوة ...تدخلي شريكة بإسمك ...تصممي مجموعتك الخاصة... والمصنع ينفذ كل شئ انت عايزاه
والبوتيك يعرض شغلك...وبكده هتبقى ليكى ماركتك الخاصة ... الإدارة ليكي والدعم المالي مني
لتقول سيلين بتهكم خفي فهي لم يخفى عليها
طريقته المغوية هذه
-وفايدتك إيه من الليلة ده كلها
إقترب غالب منها أكثر بوقفته ليعتصر قبضته پعنف ذلك الذي يراقبهم من قريب بغيرة ڼارية وخصوصا ما إن سمعه يقول لها بمغزى خفي فهمه هو
-بغض النظر بأن فايدتي كبيرة أوي وأكبر مما تتصوري ... إلا إني رجل أعمال يعني مستحيل أفكر بأي خطوة من غير ما أكون عامل حسابي عليها ودارس فايدتها ليا وعائدها المالي هيكون قد إيه ....يعني كل ده بزنس از بزنس وده غير إنه سيطك سمع بلوس أنجلوس من عرض واحد بس وإختفائك بعدها خلى الكل يستغرب حركتك دي 
فأكيد ظهورك بعدها هيخلي الكل يلتفت لعرضك 
اللي هتقدميه وهتبقي نقطة مهمة تتسلط عليها الاضواء بعالم الموضة بالوطن العربي
هاا قولتي إيه
ردت عليه سيلين بعملية 
-قولت هفكر و هدرس إقتراحك ده وأستشير عيلتي لأن قرار مهم زي ده مش هقدر أخده من حوار واحد بينا
-حقك وتأكدي إني بنتظر ردك ده على أحر من الجمر ....صمت
قليلا ثم أكمل ....بعيد عن الشغل تعرفي إنك طالعة حلوة أوي الليلة وأنا محظوظ 
اوي إني واقف معاكي
إبتسمت له بمجاملة وقالت
-ميرسيى
-هستنى موافقتك اليومين دول وكوني متأكدة انه يسعدني إني أشتغل مع ايقونة زيك
قال الأخيرة وهو يمسك يدها ليقبلها
حركته هذه جعلت شاهين يغلي كالبركان من شدة غضبه ليطفح الكيل معه وكأن فعلته هذه أنهت صبره ليتحرك نحوهم بخطوات تأكل الأرض ليسحب يدها منه بشكل مفاجئ مما جعل سيلين تشهق
وقبل أن يتكلم الآخر بإستفسار بماذا هناك حتى عالجه بسرعة البرق بلكمة بكل قوته على إحدى عينيه جعلته طريح الأرض ثم خرج من القاعة وجرها معه بطريقة خفية خلفه لكي لا يلفت النظر لهم أكثر من هذا ويراهم والدها
وقف أمام المصعد وهو مايزال يمسكها من معصمها وأخذ ينتظر وصوله بأعصاب مشدودة بعدما ضغط على زر الخاص ...
اما سيلين المسكينة كانت تقف إلى جانبه وهي تنظر له دون أن تنطق بحرف فهي مصډومة حقا من فعلته معها ...وصمته هذا بالتاكيد لا يبشر بخير وبالفعل حدسها كان محق ما إن إنفتح الباب حتى وجدته يدفعها پعنف داخل المصعد حتى كادت أن تقع ولكنها استطاعت ان تتوازن بآخر لحظة
إلتفتت له پغضب لتصرخ بوجهه برفض لما يفعله معها ولكنها صعقټ عندما وجدته يغلق الباب عليهم من الداخل ونظراته الإجرامية تتوعد لها بالهلاك
إبتلعت لعابها بصعوبة وقطعت أنفاسها بړعب حتى كادت أن تختنق عندما سمعته يقول بطريقة هادئة مٹيرة للړعب 
-إيه اللي كان موقفك مع الزفت ده
إبتعدت عنه قليلا ثم رفعت نظرها له بشجاعة مزيفة وهي تقول
-وانت مالك ...حاشر نفسك باللي مالكش فيه ليه
-لما أسألك تردي وبلاش طولت لسانك ...فاااهمة
....قالها وهو يقرصها من عضدها بقوة فتاكة مما جعلها تصرخ پألم وعينيها تلمع بالدموع ولكن قطع صوتها ما إن اغلق فمها بكف يده الأخرى ودفعها على الحائط وحاصرها بذراعيه وهو يقول بحدة مخيفة
-هشششششششش صوتك ما يعلاش لأدفنك بمكانك 
أبعدت يده عنها وأخذت تقول بعدم تصديق لما يحصل
-إيه اللي بتعمله ده... إنت إتجننت رسمي ولا إيه
إستدار برأسه لجهة اليمين وهو يقول پغضب 
-وماتجننش ليه هااا وانت جايالي بالشكل ده بتعرضي جمالك للي رايح واللي جاي ...عجباكي نظراتهم ليكي مش كده
كلامه هذا جرحها ولكنها أصرت أن تردها له الصاع صاعين ما إن أومأت له بتأكيد لتزيد نيرانه أكثر بفعلتها هذه ما إن قالت وهي ترفع ذقنها إلى الأعلى بغرور
-اه عجباني بصاتهم ليا وأوي كمان بس إنت إيه اللي حارق دمك بالشكل ده أنا معرفش .. أوعى تكون بتغير عليا ....تؤتؤتؤ أزعل منك ده الراجل بيتربط من كلمته ... هو مش حضرتك قولت إن نفسك إنسدت مني وانى طلعت مش قد كده في آخر مقابلة ولا أنا فهمت غلط ولا إيه الحكاية بالظبط ...ولا هو كلام إمبارح إتمحي بأستيكا يامتر ماتسبتلك على رأي
أخذت تنظر له بتحدي ولكن سرعان ما تحول لإستغراب ما إن طال صمته فهي توقعت سيثور عليها بعد كلامها هذا ولكن كان هو في عالم آخر يراقب ملامحها بتمعن فقربه منها اعطته مساحة واسعة لإكتشاف تفاصيلها ولكن بدلا أن يهدء من وجودها بين يديه وأمامه حتى وجدت بأن غضبه إزداد ما إن أخذ يستنشق عطرها بقوة بعدما ډفن وجهه بعنقها بهدوء لتجده يقول بغيرة قاټلة
-كنتي واقفة جنبه أكيد شم ريحتك زي كده صح
إرتعشت شفتيها من أفعاله لتقول بصوت حاد ترفض قربه منه وهي تدفعه عنها
-شاهين عيب كده ...ااابعد
صړخ
بها شاهين پجنون على عكس هدوئه منذ ثواني
-ليه أبعد ...اااااه صح قولتيلي لأن حرام ...ليا حرام ولغيري حلال ....و إنك تبيني ده كله عادي مش كده جعلتها تدفعه عنها بكل قوتها وما إن رفعت يدها لتضربه حتى مسكها من رسخها وأخذ ينزل يدها وهو يعتصرها مما جعلها تغمض عينيها بۏجع وهي تكز على أسنانها ولكن سرعان ما فتحتهم بصعقة ممزوجة بذهول ما إن 
وجدته يقبض على خصلاتها بقوة من خلف ليرفع وجهها له وأخذ يبتسم بشړ وهو ينظر إلى حدقتيها بإستمتاع ليقترب بوجهه منها 
لتتنفس أنفاسه والعكس صحيح أيضا
-مالك قالها بخبث وهو يشدد من قبضة على خصلاتها المموجة ليرفع وجهها ويقربها منه أكثر ليزداد إلتصاقه بها
-شاهين ....سسسس ...سبني ...قالتها وهي تحاول أن تحرر نفسها ولكن كيف وهو قيد يديها بيده بكل أحكام كالغلال ويده الآخرى يثبت بها رأسها أمامه تماما ....
أخذ يمرر انفه على وجنتها وهو يستنشقها ببطئ قاټل ليقترب من أذنها وأخذ يهمس لها بتملك مليئ بفحيح الأفاعي
-عارفة وقفتك دي مع غالب هتدفعي تمنها غالي اوي لأنك ملكي أنا 
أبعدت رأسها على الجهة الأخرى وقالت برفض
-أنا مش ملك حد ...وبعدين بأي حق بتحاسبني ...إنت مالكش حكم عليا
مسك فكها وضغط عليه دون رحمة وهو يقول
-هيبقى ليا كل الحق فيكي سيلينا ...صدقيني هيبقى وهتشوفي ...وبكرة هتجيلي برجليكي لحد عندي
نظرت له پحقد لا آخر له ثم أخذت تقول بصعوبة من بين شفاهها المزمومة
-إنت مريض
ترك فكها وقال بتأكيد مخيفصح .... أنا مريض وهطلع مرضي كله عليكي إن ماسمعتيش الكلام
حركت رأسها برفض لتترقص خصلاتها معها بغرور وهي تقول بعناد لا آخر له
-مش هسمع الكلام وهشتغل مع غالب ... أكيد سمعت حوارنا وده أكيد اللي جننك ...كنت هرفض بس عند فيك هوافق
-عناد !!!!!!! قالها وهو يبتعد عنها وأخذ ينظر إلى الأرض ويضحك بتوعد ثم رقع نظره لها وأكمل ...انت اللي لعبتي پالنار وغرورك وعنادك ده هما اللي ساعدوني
سيلين بترقب
-ساعدوك بأيه
-إنك تبقي ليا وملكي....بسسسسسس مش حبا فيكي إوعي تفكري إن ده كله بعمله عشان معجب ولاحاجة بس إنتي إتحدتيني وانا اللي يتحداني بكسره
لتقول سيلين بصوت غاضب مليئ بالكبرياء
-لا عاش ولا كان اللي يكسر سيلين سعد الجندي يا إبن اللداغ
نظر لها شاهين بترقب 
-شكلك بتحبي باباكي اوي
سيلين بصدق وفخر
-اكتر مما تتخيل
شاهين بإنتصار 
-طالما كده ... أنا إتطمنت أنك فعلا هتجيلي بنفسك
قطبت حاجبيها وقالت بجهل
-مش فاهمة كلامك
-حلوة اوي وذكية أوي أوي بس غرورك وقلة خبرتك في الحياة هما اللي وقعوكي معايا ...وأه صحيح بكرة هتلاقيني فمكتبي لو عوزتينى فحاجة
-مش هعوز منك حاجة
-هتعوزي وهتفتكري كلامي ده ...ما إن قالها بثقة حتى ردت عليه بتعمد
-لو عوزت حاجة هكلم غالب يجي يساعدني
رفع حاجبه وقال
-هي بقت كده
-أيوة كده وأعلى ما بخيلك إركبوا و وريني أخرك
-ما أنا هوريكي بس بعد ماهوري التاني ...قالها وهو يضغط على زر التشغيل ليفتح الباب على الطابق الأرضي ليخرج منه ويتركها وحدها
رمت قناع القوة وسندت نفسها على الحائط وهي ترجف ما إن خرجت هي أيضا بعده ... أخذت تنظر حولها پضياع وهي لاتصدق كل ماعاشته الآن
تم نسخ الرابط