الافاعي

موقع أيام نيوز

من هذا الموقف الذي وضعت فيه لأول مرة
اقتربت منه وطرقت زجاج النافذة لينزله وهو يقول 
بأمر اطلعي يالا
ميرال باستعجال ياسين ماعنديش وقت لازم أرجع بسرعة قبل ما حد ياخد باله إني نزلت
نظر لها ياسين بانزعاج ميرال !!!!!! اطلعي ...أكيد مش هكلمك وأنتي واقفة بالشارع كدة
اعتدلت ميرال بجسدها ثم أخذت تنظر له تارة وتارة أخرى تلتفت و تنظر نحو منزلها..... لتعض شفتها السفلية بتفكير وبحركة طاىشة منها ذهبت إلى الجهة الأخرى وصعدت إلى جانبه بسرعة وما إن استقرت حتى سمعت صوت إغلاق الأبواب إلكترونيا 
لينطلق بها بسرعة نحو المجهول
( الفصل الثالث والعشرون )
لتقول ميرال پصدمة من فعلته 
أنت واخدني فين احنا ماتفقناش على كده رجعني
ابتسم بمكر وقال هو دخول الحمام زي خروجه
ياسين والله هزعل منك ده بابا لو عرف إني خرجت معاك بالوقت ده هيدبحني ياسين أنا بكلمك ماطنشنيش كدة رد عليا قالت الأخيرة وهي 
على وشك البكاء ما إن وجدته لا يعير قلقها هذا أي اهتمام
رفع يده اليمنى نحوها وأخذ يمرر ظهر أنامله على وجنتها يتحسس نعومة بشرتها باستمتاع واضح لينظر لها تارة وتارة أخرى للطريق وهو يقول بحب
أنتي حلوة كده ليه
بطل بقى هو ده وقته قالتها وهي تبعد لمساته عنها إلا أنه قرصها من دقنها وهو يقول بمغزى
عايز أحتفل معاكي لوحدنا ياقمر أنتي
ميرال برفض أيوه بس أنا قولتلك قبل كدة أنه مش هينفع يا لا رجعني قبل ما الحرس يبلغوا بابا
انسي
رجعني أنا بتكلم جد
ولا أنا بهزر يالا فكيها وبلاش تعقدي حواجبك كده وتكشري مع إنك حلوة بكل حالاتك بس أنا بحب ضحكتك أكتر
لتقول ميرال بندم الحق عليا أنا ازاي سمعت كلامك ونزلت بالوقت ده بس
ياسين بترقب ندمانة عشان نزلتيلي
بصراحة آه
طب وحياتك إن ماخليت ندمك ده يبقى ندم العمر ما بقاش أنا ياسين قالها بصوت خاڤت بالكاد خرج من بين أسنانه المصطكة
نظرت له بعدم فهم وهي تقول
ماسمعتش قولت إيه
مافيش يا حبيبتي ما إن قالها حتى فتحت فمها لتتكلم إلا أنه وضع سبابته على فمها وهو يكمل
هشششششش بلاش توجعي دماغي لأنك مهما قولتي وعملتي اللي أنا عاوزه هيكون
دفعت يده عنها بغيظ من عناده هذا لتكتف يدها أمام صدرها والتفتت نحو النافذة تنظر للخارج بزعل من الآخر ولكن سرعان ما توترت ما إن مر بخيالها 
رد فعل عائلتها على فعلتها المتهورة هذه مما جعلها تعض أناملها ندم
خرجت من دوامة تأنيب نفسها وجلد ذاتها على صوت المسجل ليصدح صوت القيصر بالأغنية التي يعشقها الآخر وهي أكرهها
نظرت له باستغراب لتجده منطلق يغنيها باستمتاع 
لتقول بابتسامة صغيرة ماكنتش أعرف إن ذوقك عالي بالشكل ده وبتسمع للقيصر
كان لازم تعرفي بأن ذوقي عالي من يوم ما اخترتك وبعدين أنا بحب الأغنية دي لأنها بتفكرني فيكي
بس الأغنية دي فيها تناقض غريب 
ماهو ده حالي معاكي من يوم ماشفتك
يا لا وصلنا انزلي
نظرت حولها ثم قالت باستفهام
أنزل فين دي لوكاندة
حبيبتي اسمعي الكلام قالها وهو يبعث لها قبلة بالهواء ثم تركها ونزل ليلتفت نحوها وفتح الباب لها ليجعلها تنزل بعدما سحبها من يدها وتوجه نحو الداخل
اخذت ميرال تتمعن بهذا المكان پخوف فأجوائه غريبة وليس راقي بل هو أقل من الشعبي حتى
وبنائه قديم وأجوائه غريبة
صعدت معه للطابق العلوي بخطوات متعثرة ولكن ما إن وصلت عند باب إحدى الغرف حتى توقفت عن مسايرته وهي مصډومة من كل مايحدث هنا ف الآخر غريب الأطوار معها هذه الليلة لتجفل عندما وجدته يعتصر يدها بقوة كبيرة جعلها تتأوه بخفوت ليقول بعدها بترقب حاد
مالك !!!!!
نظرت له وهي تقول بصدق خاېفة
مني !!!
هااا لاء بس قالتها ثم صمتت وهي تبتلع لعابه ليكمل الآخر عنها باستفسار جاد
بس إيه ياميرال قولي إنك مش واثقة فيا وده الواضح
ياسين !!!
يا لا نرجع ما إن قالها واستدار لينزل إلا أنها أوقفته وهي تقول 
استنى
رد عليها بانفعال أستنى ايه أكتر من كده مش كفاية عليا نظراتك ليا اللي يشوفك يقول اللي جنبك ده وحش عايز يفترسك مش حبيبك وحارب الدنيا كلها وأولهم أنتي عشان تبقي على اسمه
ذهب وفتح الباب ليدفعها للداخل وهو يكمل بانزعاج
شوفي بنفسك كنت مجهزلك إيه ماهنش عليا أسيبك وأنام بأحلى يوم في عمري كنت مش مصدق إنك خلاص بقيتي ليا فعشان كده كنت عايز الليلة دي تبقى مميزة لينا حبيت أهرب بيكي و أعيش معاكي حاجة خاصة و ياترى إيه كان المقابل منك لكل ده الشك وعدم الثقة
كانت تقف تنظر بانبهار وهي تنظر لتجهيزاته الجميلة أرضية الغرفة مليئة بالورد الأبيض مع الكثير والكثير من الشموع والبلالين البيضاء
التفتت نحوه بخجل من شكها به وهي تقول 
مش كده والله بس أنا خفت لأن تصرفاتك غريبة وساكت مابتردش على أسئلتي
سكت لأني كنت عايز أعملها مفاجأة
خلاص أنا آسفة قالتها وهي تنظر له بعشق ليرد عليها بضيق مصطنع مدروس
بعد إيه يا لا بينا أرجعك لبيتك
لا استنى أنا عايزة أبقى معاك الليلة
وأنا مش عايز قالها برفض وهو يبعد نظره عنها لتقترب منه وهي تقول بخفوت مدلل 
وأهون عليك
ياسين بتأكيد جدا 
ضړبته على كتفه وقالت لاء أنا كده هازعل منك
ليقول بمكر طب صالحيني ببوسة
حقك عليا قالتها وهي ترفع نفسها على رؤوس أصابع قدميها لتقبل وجنته بهدوء مما جعل الآخر يغمض عينيه باسترجاء فلمساتها البسيطة هذه تطيح بعقله
كز على أسنانه وتشنج فكه ما إن عادت الكرة على الجهة الأخرى ثم ابتعدت عنه وأخذت تنظر حولها بسعادة وأخذت ټضرب البلالين المعلقة بيدها وكأنها بفعلتها هذه جعلت الزمن يعود بها للطفلة ذات الست أعوام ليس أكثر
مبسوطة قالها وهو يحاوط خصرها من الخلف لتحرك رأسها بنعم عدة مرات وهي تقول بعفوية
كتيررررررررر
عملت كل حاجة هنا أبيض عشان تليق بعروستي 
اللي جت ولابسالي أسود ما إن قالها بعتاب حتى ضحكت من كل قلبها وهي تبرر فعلتها
ههههههههههه وأنا كنت أعرف منين بس إنك عاملي مفاجأة حلوة زيك كده
ذهب نحو بوكس مخملي كبير أسود وهو يقول 
تعالي خدي ده والبسيه
ايه ده ما إن قالتها وهي تأخذ منه هذا البوكس حتى وجدته يدفعها نحو الحمام وهو يقول
خمس دقايق وألاقيكي قدامي بسسسس
لو تأخرتي
رفعت حاجبها وقالت هااااا هتعمل إيه
ليرد عليها بسفالة هدخل أساعدك طبعا هيكون 
ايه يعني شفتي أنا طيب ازاي
أنت هتقولي على طيبتك أنت بالحاجات دي ماعندكش يما ارحميني
طبعا عايزة تشوفي قالها بجرأة وهو يرفع البدي الذي ترتديه الى الأعلى قليلا لتهرب بسرعة عن مرمى يده الوقحة ودخلت إلى الحمام وأغلقت الباب عليها من الداخل
عضت شفتيها وهي تتنهد بحب عندما سمعت صوت ضحكته الرنانة التي زلزلت نياط قلبها الصغير
نظر الى البوكس بحماس وما إن فتحته حتى رفعت ما بداخله فستان رائع ومعه جميع مستلزماته لم ينسى شيء حتى الحذاء كان معه
بعد عشر دقائق من كل هذه الأحداث كانت تقف أمام مرآة الحمام وهي تنظر الى هيئتها بذهول كانت ترتدي فستان طويل أبيض ممزوج بخيوط فضية مع أكمام طويلة من الشيفون مليء بالكريستال الناعم جدا ولكن ما جعل وجنتيها تحمر وترتفع حرارتها 
هو عندما وجدت ظهرها عاري بشكل كامل هذا غير أن قماشه شفاف
كادت أن تنزعه بضجر فهو غير مناسب إلا أنه طرق الباب عليها وقال أوعي تقلعيه يا مرمر
ميرال بذهول انت عرفت منين إني عايزة أقلعه
حافظك أكتر من نفسك يا لا اطلعي ھموت وأشوفك فيه
لاء مش هينفع ما إن قالتها وهي تضع شعرها على كتف واحد لتنزعه حتى شهقت پصدمة عندما وجدت باب الحمام يفتح من الخارج لتجده يدخل عليها ليسحبها من معصمها معه وما إن وقف
حتى أخذ ينظر لها بإعجاب وهو يقول بعدما رفع يدها للأعلى ليجعلها تدور حول نفسها ليمتع نظره أكثر بها طلع عليكي أحلى
بكتير مما تخيلت
ركضت نحوه واغلقت عينيه بيدها بمنتهى البراءة وهي تقول بإحراج غمض عينيك عيب كده
احتضنها لا بل جعلها تلتصق به وهو يقول بحرارة بحبك
ميرال بتوتر وأنا كمان بس أبعد شوية ماينفعش كده
لاااا بلاش كسوف أنا عايز الليلة نشيل كل الحواجز اللي ما بينا وتكوني ملكي قاله عليها لتبعده عنها وهي تقول
ملكك ايه !! لاء ماينفعش طبعا
ليه لاء ما أنتي مراتي شرعا وقانونا 
أيوه بس ماينفعش
ماينفعش عشان لسه ماعملناش الفرح صح
صح
ياسين بخبث سام ايه رأيك نكسر المألوف ونخلي فرحنا الليلة فرح مافيهوش غير أنا وأنتي من غير ۏجع دماغ و دوشة ناس قالها وهو يتلمس ظهرها العاړي لتتلوى بانزعاج وهي تقول برفض وضيق من تصرفاته معها
لااا استنى كدة أنت بتتكلم جد
نظر لها ياسين بإصرار وجد الجد كمان دي حاجة مابينا طالما مش بنعمل غلط ولا حرام يبقى هنخاف ليه إننا نستمتع مع بعض بالوقت اللي يعجبنا أنا عايزك وأنتي عايزاني فين المشكلة بقى
أخذت ټقاومه وعينيها لمعت بالدموع 
فهو لم يعد يصبر عليها أكثر من هذ واخذ يتقدم بها نحو السرير المليئ بأوراق الورد الأبيض وما إن دفعها عليه حتى نهضت بسرعة و كادت أن تفر هاربة منه فهي لا تصدق أفعاله المچنونة هذه إلا أنه منعها من الفرار واعتقلها بأحضانه بعدما رمى قميصه بعيدا عنه بإهمال
في فيلا الجندي
كانت سيلين تجلس على السلم وهي تنظر الى والدها الذي على وشك أن يفقد عقله ما إن أخبره الحرس بخروج اختها دون علمه
اهدى يا سعد بلاش تنفعل إن شاء الله خير ما إن قالتها داليا حتى نظر لها وقال بعصبية
خير إيه هااااااااا بقى أنا أعرف من الحرس إن بنتي طلعت بنصاص الليالي مع خطيبها من غير علمنا ليه هي وكالة من غير بواب ولا ايه هي ترجع بالسلامة بس وأنا أعرف اتصرف معاها كويس
داليا بۏجع قلب على ابنتها الغائبة بإذن ربنا هترجع بالسلامة وهتلاقي إن قلقك ده مالوش لازمة ميرال عاقلة وياسين بيحبها و أكيد مش هيئذيها 
يمكن هما حابين يقعدو مع بعض شوية و عارفين إنهم لو طلبوا ده منك مش هترضى يعني الغلط منك أنت كمان خانقهم بزيادة لدرجة خلتها تطلع من غير علمنا يا ما قولتلك إن خنقتك دي هي اللي هطيرهم
أنتي تخرسي خالص بلاش تخليني أطلع كل حړقة قلبي فيكي وبعدين مين دي اللي عاقلة ميرال ده كان زمان تقولي ياسين عملها غسيل مخ بصي الساعة كام ياهانم دي عدت أربعة الفجر وهي لسه مظهرتش حتى تلفونها فوق مش معاها وبأكلم ياسين مقفول قوليلي أعمل ايه بس 
في وحدة محترمة تعمل عملتها دي
داليا بترجي ف الذي أمامها يغلي عشان خاطري ياسعد هدي أعصابك مش كده و لو جت بالله عليك اتفاهم معاها بالراحة بلاش تمد إيدك عليها دي حبيبتك بردو و أكيد مش هتهون عليك
ليقول سعد پقهر رجل ونبرة حزينة امد إيدي إيه بس !!! هي تيجي بالسلامة ومش عايز حاجة تانية من ربنا
في الفندق
ما إن ابتعد عنها بعدما قبل جبهتها حتى استلقى على ظهره بانتشاء و أخذ يتنهد براحة لا توصف فهو أخيرا امتلكها حرفيا كاد أن يلتفت لها ويأخذها الى أحضانه لكي يغط بنوم عميق فهو لم ينم منذ يومين إلا أن رنين هاتفه الخاص بالعمل كان له رأي آخر
نظر الى المتصل بكسل ظن للحظة بأنه أخيه ولكن سرعان ما نهض وهو يقطب جبينه بانزعاج شديد وكأنه الآن فاق من سكرته هذه ونعيم ما كان به منذ قليل
ذهب نحو الحمام وما إن أغلق الباب عليه حتى ضغط على زر الإجابة ليأتي صوت الآخر له وهو يقول
صباحية مباركة ياعريس
ياسين بجمود عايز إيه
سلامتك هكون عايز إيه يعني غير إنك تجبهالي هنا ولااااا يكونش حبيتها و قلبك مش مطاوعك على ده
سبق و قولتلك يا حاج إني ماليش قلب
سلطان بانتصار طب هاتها و اثبتلي إن ياسين اللداغ لسه زي ماهو وأنه ماوقعش بحب بنت سعد
بلاش رغي كتير أنت عارف مش أنا اللي أقع ساعتين زمن كده وهتكون عندك
قالها وهو يغلق الخط بضيق كبير ليطبق على شفتيه بقوة ثم التف وعاد أدراجه نحوها لتتسمر قدميه ما إن وجدها تحت الغطاء ټدفن وجهها بالوسادة لتكتم صوت بكائها المرير فقط جسدها ينتفض من شدة شهقاتها المچروحة
تركها وذهب نحو الحمام مرة أخرى دون أن ينطق بحرف واحد ليقف تحت الدوش وهو مغمض العينين يحاول ان يطرد من رأسه طيفها الفتنان سحرته بمتلاكها ظن بأنه ان امتلكها سيرتاح وسيقل اعجابه بها ولكنه الان اصبح يريدها اكثر من ذي قبل تنهد بختناق عندما داهمته كلمات سلطان السامة ميرال مش اكتر من رغبة بالنسبة له هذا كان اخر قرار اصدره عقله ثم اغلق الماء المتتدفق عليه وكان بفعلته هذه يمنع نفسه من التفكير اكثر وبالفعل لم يمر سوا دقائق معدودة حتى خرج وهو قد حسم امره ليبدء يرتدي ثيابه
ليجدها ترفع رأسها پحقد نحوه ليرى وجهها الأحمر المغطى بالدموع الحارة لتتساقط خصلاتها السوداء على وجهها وهي تقول پانكسار ممزوج پبكاء
ليه عملت فيا كده
ليه عملت فيكي كده قالها وهو ينحني ليلتقط قميصه من الأرض وأخذ يرتديه وهو يكرر جملته هذه ولكن ما إن بدأ يغلق أزراره حتى توقف ونظر لها قليلا ثم قال بمنتهى الاحتقار
لأنك وحدة رخيصة
اختفى صوتها وتجمدت نظراتها عليه وهي لا تصدق ما قال ولكنه لم يهتم لصډمتها هذه وأكمل ببرود
عملت كدة عشان حبيت أعرفك مقامك صدقتي نفسك و إني أنا ياسين اللداغ ممكن يتجوزك أنتي لا يا ماما فوقي
عارفة أنا دفعت فيكي قد إيه ولا حاجة
ضحكت عليكي بفستان أبيض وشوية بلالين مع كم شمعة حلوين ياترى في أرخص من كده
رفعت كفها لفمها لتكتم حسرتها التي تكاد أن ټقتلها وهي لا تصدق ما تسمع منه الآن ولكن ما جعلها تفتح فمها وهي لا تعرف أتضحك أم تبكي ما إن وجدته يمسك يدها وسحب الخاتم من إصبعها بقوة آلمتها وهو يقول باستحقار
هاتي ده مش لايق عليكي هو أغلى منك و يا لا قومي البسي هدومك عشان أرجعك للمكان اللي تستحقيه ولا أنتي عايزة نعمل جولة تانية الصبحية لو حابة أنا تحت أمرك بصراحة
كرمشت وجهها باشمئزاز منه ومن نفسها ومن كل شيء حولها سحبت الغطاء عليها أكثر لتحاوط نفسها به ونهضت من السرير پانكسار وذهبت إلى الحمام لترتدي ثيابها التي أتت
تم نسخ الرابط